آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

وفاة أمير سعودي بارز.. أسس مع 4 من أخوانه حركة ”الأمراء الأحرار“

السبت 22 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 4321

أعلنت وسائل إعلام رسمية سعودية وأفراد من عائلة الأمير طلال بن عبدالعزيز على تويتر يوم السبت وفاة الأمير والد الملياردير الوليد بن طلال وأحد أبرز مؤيدي الإصلاح في أسرة آل سعود الحاكمة.

وعانى الأمير الراحل الذي ناهز السابعة والثمانين وأحد كبار الأسرة الحاكمة من المرض لعدة سنوات.

والأمير طلال ترتيبه الثامن عشر بين الأبناء الذكور لمؤسس المملكة العربية السعودية الحديثة، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود، وكان الأمير طلال يقول عن نفسه "أنا قومي، ديمقراطي حر، لا آخذ الأمور أو أدعو إليها بشكل قسري أو فردي، بل أريد أن تحكم الشعوب نفسها وليس الأفراد هم الذين يتحكمون فيها".

في عام 1958 أسس الأمير طلال مع أربعة من إخوته "حركة الأمراء الأحرار"، وذلك بسبب التوترات الحاصلة بين الملك سعود والأمير فيصل، ونادت الحركة بإنشاء حكم دستوري برلماني وإبعاد الأسرة الحاكمة عن شؤون الحكم.

وبعد تأسيس الحركة صودرت أمواله وغادر السعودية إلى مصر واستضافه الرئيس جمال عبد الناصر -الذي كان يناهض الحكم الملكي- في 19 أغسطس/آب من العام نفسه، وقام الملك سعود بسحب الجواز الدبلوماسي منه. وظل مقيمًا في مصر، وهناك بدأ في معارضة السياسة السعودية خاصة تدخلها في اليمن مطالبا بالمزيد من الإصلاحات السياسية فيها، حتى سمح له بالعودة في عهد الملك فيصل بشرط عدم تدخله في شؤون الدولة والحكم.

بعد عودته إلى السعودية ظل يعمل بعيدًا عن السياسة في أمور تنموية وتعليمية، حيث قام عام 1980 بتأسيس "برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية"، وذلك بغرض دعم جهود التنمية البشرية المستدامة في دول العالم النامية.

وفي 16 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 أعلن استقالته من هيئة البيعة، وأعلن أنه رفعها للملك عبد الله بن عبد العزيز. وتأتي استقالته بعد ثلاثة أسابيع من تعيين أخيه غير الشقيق الأمير نايف في منصب ولي العهد، وبعد وفاة الأمير نايف وقيام الملك عبد الله بتعيين الأمير سلمان وليًا للعهد قال إن هيئة البيعة لم تدع للاجتماع للتشاور حول هذا التعيين، وقال إن الملكيات العربية يجب أن تتغير إلى ملكيات دستورية لأن الممالك لم تعد تواكب هذا العصر.

أنشأ من خلال "برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية" وبالتعاون مع شركاء، عددا من المؤسسات التنموية والاجتماعية وهي: مؤسسة منتور، والمجلس العربي للطفولة والتنمية، ومركز المرأة العربية للتدريب والبحوث (كوتر)، والشبكة العربية للمنظمات الأهلية، وبنك الفقراء، والجامعة العربية المفتوحة، والجمعية السعودية للتربية والتأهيل لرعاية الأطفال المعاقين من ذوي متلازمة داون، وجائزة برنامج الخليج العربي العالمية للمشروعات التنموية الرائدة.