القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة'' صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين
يواجه مقدمو النشرات الإخبارية في الصين عادة انتقادات تصفهم بأنهم كالروبوتات، خصوصا لدى تلاوتهم بيانات رسمية، وها هم يواجهون منافسة جديدة أبطالها هذه المرة روبوتات فعلية مبرمجة لتلاوة الأخبار بطريقة طبيعية.
وعرضت وكالة أنباء الصين الجديدة هذا الأسبوع ما سمته "سابقة عالمية" قوامها مذيعان افتراضيان للنشرات الإخبارية، راكبة موجة الجهود الصينية لتشجيع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويرتدي أحد هذين المذيعين بزة قاتمة وربطة عنق حمراء فيما يلبس الثاني قميصا وربطة عنق رمادية، ويتلوان أمام الكاميرا نصا بُرمجا لقراءته من خلال تحريك الشفتين بالوتيرة المعتمدة عادة في نشرات الأخبار، ويتكلم أحدهما الصينية فيما الآخر يتحدث بالإنجليزية.
ويقول أحد هاتين الشخصيتين الافتراضيتين "هذا أول يوم عمل لي في وكالة الصين الجديدة".
وتستند صورته إلى المظهر الحقيقي لمذيع إخباري صيني شاب بما يشمل حتى النظارات.
وأشارت وكالة الأنباء الرسمية التي تملك خدمتها الخاصة للبث التلفزيوني، إلى أن الروبوتين طورا بالتعاون مع شركة "سوغو" المتخصصة في تقنيات التعرف الصوتي والتي تتخذ مقرا لها في بكين.
ولفتت الوكالة إلى أن المقدم الرقمي يتميز عن المذيعين التقليديين بأنه قادر على العمل على مدار الساعة.
وأضافت: "هو بات رسميا عضوا في فريق التحرير في وكالة الصين الجديدة" و"سيعمل مع المقدمين الآخرين ليزودكم بالأخبار الدقيقة التي تم التحقق من صحتها لحظة حصولها".
وقد ظهرت هاتان الشخصيتان اللتان قدمتا في المؤتمر العالمي للإنترنت الذي تنظمه الحكومة الصينية سنويا في ووزن قرب شنغهاي، كما باتا موجودين على منتجات تسوق لها الوكالة عبر الإنترنت، من دون أن يكون واضحا ما ستفعله الوكالة بهما مستقبلا.