قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين
أشاد الكاتب السعودي عبدالرحمن الراشد بالمهارة العالية التي أبدتها إيران في التعامل مع أزمة خاشقجي على عكس الموقف التركي الذي اتسم بالعدائية.
وقال في مقال نشره، اليوم الثلاثاء، إنه منذ بداية أزمة مقتل الكاتب جمال خاشقجي وإيران تتحاشى التعليق واتخاذ المواقف الرسمية.
وقال الراشد إن الرد الايراني لم يكن عدائياً مثل الرد التركي وانهم "الايرانيين «تركوا الباب موارباً».
واضاف الراشد: «بالنسبة للرياض، العلاقة مع الولايات المتحدة استراتيجية مهما أصابها من وهن أو خلاف».
وقال إن الإيرانيين أظهروا «مهارة عالية في التعامل مع الأزمة، فهم يرون السعودية وقد وضعت في زاوية حرجة وفي الوقت نفسه يدركون أنها ستخرج منها لاحقاً، ويريدون تسجيل مكاسبهم بتوظيف الأزمة بطريقة مختلفة عن الأتراك، إما بالتقرب من واشنطن أو التقارب مع الرياض».
واستدرك الراشد: «العلاقة مع واشنطن استراتيجية لكن الثقة مع ايران كجار مسلم معدومة».
وقال الراشد: اكتشفت طهران أنها في الوقت الذي تريد فيه أن تكسب فيه سوريا أصبحت مهددة بأن تخسر العراق كما بينت نتائج الانتخابات الأخيرة. وأن الحرب في اليمن رغم قسوتها وتكاليفها لم تمنح طهران ما كانت تحصل عليه من «حماس» في غزة أو «حزب الله» في جنوب لبنان.
واعتبر أن هذا هو الوقت المناسب لعقد تسوية مع إيران فيما يتعلق بالملف اليمني مضيفاً: «فإن أراد الإيرانيون أن يحصلوا على حل في اليمن، فإنه ربما هذا هو الوقت المناسب دون أن يتوقعوا أن يحصلوا حتى على نصف انتصار، شيء من الشراكة لحليفهم الحوثي في المشروع السياسي ممكن بناؤه في اليمن في مشروع الحل الموعود».