الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس
كشفت وسائل إعلام إيرانية عن مغادرة علي الخميني، حفيد مؤسس النظام الإيراني، روح الله الخميني، إلى العراق.
وأكدت المواقع والصحف الإيرانية، أن الخميني ينوي الإقامة لعدة أعوام في محافظة النجف العراقية، التي تعتبر مركز الحوزة الدينية وإقامة المرجع الشيعي علي السيستاني.
ويبدو أن حفيد الخميني يحاول أن يجد له موطئ قدم بالعراق، لا سيما أنه متزوج من حفيدة السيستاني.
وذكر موقع "خبر آنلاين" الإيراني المقرب من رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني، أن علي الخميني غادر إيران للإقامة في مدينة النجف العراقية، لمواصلة نشاطه الديني والتدريس في حوزة النجف بدلًا من حوزة مدينة قم.
وقال محمد رضا نائيني الذي يعتبر من أحد رجال حوزة قم الإيرانية والمقرب من علي الخميني، إن الهجرة طبيعية للجميع لبناء شخصية الإنسان، خاصة أن الاستفادة من حوزتي النجف وقم قد تشكل جزءاً مهماً في بناء شخصية رجل الدين.
واعتبر نائيني أن مناخ الدراسة الحوزية في محافظة النجف العراقية يكون أفضل وأوسع من مدينة قم، خصوصاً من يبحث عن الدراسات الدينية، مبيناً أن علي الخميني قد هاجر من مدينة قم وتوجه إلى النجف، وربما سيبقى في هذه المحافظة العراقية لعدة سنوات.
وعلي الخميني (33 عاماً) هو نجل أحمد الخميني، الابن الثاني لمؤسس النظام الإيراني الذي توفي في ظروف غامضة بعد أعوام قليلة من ثورة الخميني على حكم الشاه محمد رضا بهلوي، كما أن علي الخميني صهر جواد الشهرستاني، وكيل المرجع علي السيستاني في إيران.
وفي هذا السياق، قال الباحث والمحلل السياسي زيد المعموري: "يبدو أن المرشد الإيراني علي خامنئي قد أحكم قبضته على جميع منتقديه وبمساعدة الحرس الثوري الإيراني، ولم يعط أي مجال لانتقاد النظام وتصحيح مساره".
وأضاف المعموري أن هذا الخناق زاد بعد أحداث التي رافقت انتخابات الرئاسة الإيرانية في عام 2009 من قبل المقربين من المرشد الإيراني علي خامنئي على أسرة الخميني، إذ تم عزل حسن الخميني من قائمة مرشحي مجلس صيانة الدستور رغم توفر كافة الشروط الخاصة بترشحه.