أثار غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن حفل توزيع جوائز الأفضل في أوروبا استياء الجميع، بينما شن المقربون منه هجوماً على زميله السابق في ريال مدريد لوكا مودريتش بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في القارة.

واعتذر نجم يوفنتوس الجديد عن عدم الحضور في موناكو وسط تكهنات بأنه رفض السفر بعد علمه بأنه لن يحصل على الجائزة للعام الثالث على التوالي، بينما ذكرت تقارير أخرى أنه أراد تجنب اللقاء مع فلورنتينو بيريز رئيس الريال أو أراد عدم التحدث لوسائل الإعلام عن الأسباب الحقيقية لرحيله عن النادي "الملكي" هذا الصيف.

وكانت جماهير ريال مدريد تترقب حضور رونالدو على أمل الحصول على رسالة عاطفية منه بعد رحيله المفاجئ إلى تورينو، وكذلك خاب أمل المدعوين ووسائل الاعلام ومسؤولي "يوفا".

كما أحبط غيابه الزملاء السابقين في الريال مثل مودريتش وراموس ونافاس ممن نالوا جوائز فردية وأرادوا الالتقاء به لأول مرة منذ مغادرته مدريد ولم يعط سببا واضحا لغيابه رغم أنه نال جائزتي أفضل هدف وأفضل مهاجم.

وقال بيريز للصحافيين إنه تمنى لقاء رونالدو لاحتضانه وسط تكهنات بأن رفضه زيادة راتب رونالدو هو السبب الحقيقي لرحيله بعد الشعور بعدم التقدير. وكانت ردود فعل المقربين من رونالدو غاضبة، حيث نشرت شقيقته إحصائية تقلل من شأن مودريتش وتشير إلى مشاركته في 11 مباراة بدوري الأبطال في الموسم الماضي سجل خلالها هدفا واحدا وصنع آخر، وفي المقابل شارك رونالدو في 12 مباراة سجل فيها 15 هدفا وصنع ثلاثة.

أما الصديق المقرب لرونالدو ووكيل أعماله جورجي مينديش فوصف فوز مودريتش بالجائزة بـ"العار والفضيحة"، مشيراً إلى أن رونالدو حمل النادي "الملكي" على عاتقه وسجل 15 هدفاً في دوري الأبطال الموسم الماضي لذلك يستحق الجائزة.