القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل.. ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا.. وزاراة الداخلية السعودية تعلن تطبيق عقوبات مخالفة أنظمة وتعليمات الحج أرامكو السعودية تعلن عن ارباح فلكية للربع الأول من عام 2024 الكشف عن سبب وطبيعة الإنفجار الذي سمع اليوم بمحافظة مأرب ''صورة'' صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين
لقي قيادي انقلابي بارز في «وزارة الدفاع» التابعة للميليشيات الحوثية بصنعاء، مصرعه في غارة لتحالف دعم الشرعية باليمن، استهدفت اجتماعا للحوثيين في الحديدة (غربي اليمن).
وتبادل ناشطون تابعون لميليشيات الحوثي على صفحات التواصل الاجتماعي برقيات النعي والعزاء بمقتل القيادي البارز عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان بوزارة الدفاع الخاضعة لسيطرة الميليشيات بصنعاء.
ورجحت المصادر أن يكون مصرع القيادي الحوثي عبدالكريم الغماري، رئيس هيئة الأركان بوزارة دفاع الانقلاب وأحد المطلوبين للتحالف، في اجتماع الحديدة الذي قُصف بغارات للتحالف أمس الأول.
ولم يصدر حتى اللحظة بيان نعي رسمي من الميليشيات بمقتله، لكن تزامن نعيه في مواقع التواصل مع الغارة الجوية، رجح حقيقة مقتله وقيادات أخرى لاتزال الميليشيات تتحفظ على هوياتها.
وامس قالت مصادر اعلامية متطابقة «أن قيادات حوثية بارزة قتلت في غارات لمقاتلات التحالف على الحديدة».
وقالت المصادر «إن الغارات التي استهدفت اجتماع في المنطقة العسكرية الخامسة للحوثيين في شارع المطار بالحديدة، قتل فيها قيادات عسكرية حوثية عليا، لاتزال الميليشيات تتستر على هوياتها».
المصادر رجحت أن «يكون من بين القتلى عبدالخالق الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، الذي أسندت له مهمة قيادة المعارك في الحديدة، إضافة إلى قيادات أخرى تضم كل أعضاء المنطقة العسكرية الخامسة».
وكانت الميليشيات قد أصيبت بحالة هستيرية عقب استهداف اجتماع شارع المطار، وسط استنفار لأطقمها العسكرية، ونقل جثث قتلى ومصابين إلى مستشفيات العلفي والعسكري بالحديدة.
وتقول المصادر «إن الميليشيات فرضت طوقا أمنيا على المستشفى العسكري وقامت بإغلاقه بشكل كلي، بعد وصول القيادات المصابة، كما قامت بإغلاق شارع المطار ومنعت الاقتراب من قيادة المحور عقب الغارات الجوية».
وترجح المصادر أن «قوات التحالف تجمع في الأثناء البيانات الميدانية عن هوية المستهدفين في الغارة الجوية، والخروج في مؤتمر صحافي خلال الساعات القادمة للكشف عن هوية تلك القيادات».