الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
اكدت مصادر قبلية في المناطق المحيطة بصنعاء، أن خطة عسكرية يجري وضعها بالتنسيق مع قوات الجيش الوطني للتقدم بشكل مباشر إلى العاصمة اليمنية، بالتزامن مع وصول إمدادات عسكرية إلى جبهة نهم.
في حين اتفقت قبائل نهم، وإقليم تهامة، وصعدة على تنفيذ أعمال عسكرية في وقت واحد لخلخلة دفاعات الميليشيات تمهيداً لتقدم الجيش الوطني.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط ان مشايخ ما يعرف بـ«طوق صنعاء» يجرون اتصالات مباشرة مع قيادات عسكرية وحزبية من الانقلابيين الذين يعتزمون الخروج من العاصمة اليمنية للحاق بصفوف الجيش اليمني، وذلك بعد نجاح المقاومة والجيش في إخراج 10 قيادات بارزة موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى المناطق المحررة. وقال محمد الشليف أحد مشايخ قبيلة نهم لـ«الشرق الأوسط»، إن الوضع الدموي التي تعيشه العاصمة صنعاء من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، الذي أوجد حالة من الرفض لهذه الجماعة التي تقوم بالقمع والقتل، سيفرز ثورة من الداخل واحتجاجات كبيرة على الأعمال كافة التي تقوم بها الميليشيات.
ولفت إلى أن الفرصة أصبحت مواتية في هذه المرحلة لتقدم الجيش نحو صنعاء التي تعيش أوضاعاً مأسوية يعاني منها المواطنون، كذلك الخلاف الحاد القائم بين جناحي الميليشيات «العسكري والسياسي»، الذي نتج عنه عزل كثير من القيادات الموالية للرئيس علي صالح، وهما عاملان كافيان على المستوى الداخلي لإرباك الميليشيات مع التقدم الملحوظ على تخوم صنعاء.
وأضاف الشليف أن الوضع الداخلي دفع الجيش والمقاومة لوضع بعض المقترحات لخطة عسكرية سيجري تنفيذها للتقدم نحو العاصمة صنعاء، وهذه الخطة المزمع وضعها يصعب الإفصاح عن ملامحها قبل أن يجري اعتمادها ويتخذ فيها القرار السياسي، إضافة إلى توفر الدعم النوعي بالأسلحة والدعم اللوجيستي للمقاتلين في جبهة نهم، والقوة البشرية الموجودة في الميدان.
وأوضح أن تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت إلى جبهة نهم ستسهم بشكل كبير في دعم الوحدات العسكرية الموجودة في الجبهة، وستعجل بعملية التقدم السريع، رغم زرع الميليشيات الحوثية الألغام بشكل عشوائي في الطرق كافة المؤدية إلى صنعاء، إلا أن الجيش والمقاومة الشعبية تمتلك القدرة على تخطي هذه المعضلة.
وعن قيادات الانقلابيين الذين تواصلوا مع المقاومة، قال الشليف إن «قيادات تواصلت مع المقاومة الشعبية وترغب بالانضمام مع قوات الشرعية، في ظل ما تعيشه صنعاء من خلافات كبيرة وعميقة تعصف بالانقلابيين والموالين لهم، موضحاً أن المقاومة ترغب من هذه القيادات في الإسهام بشكل إيجابي في خدمة تحركات الجيش، وألا يكون خروجهم من العاصمة صنعاء سلبياً، وإخراجهم لا بد أن يشكل إضافة للجيش والمقاومة في التقدم وتحرير ما تبقى من المناطق اليمنية»، لافتاً إلى أن المقاومة نجحت بالتنسيق مع الجيش في إخراج قرابة 10 من القيادات البارزة من صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية، وهذه القيادات يعول عليها بعد انضمامها للشرعية في لعب دور في دعم الجيش.
وتحدث عن التعاون والتنسيق بين قبائل نهم، وإقليم تهامة، وصعدة الذي سيكون له مردود إيجابي كبير من خلال تنسيق وتوحيد الأهداف، وذلك بتنفيذ أعمال عسكرية متوازنة ومتنوعة في وقت واحد في جبهات نهم والحديدة وصعدة لخلخلة الميليشيات وفتح الطريق أمام الجيش للتقدم بشكل سريع نحو مراكز المدن التي تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية.