لم تتوقف غارات التحالف العربي على مواقع الانقلابيين منذ ليل امس وحتى صباح اليوم السبت حيث قصف التحالف مواقع في محيط ميدان السبعين بالتزامن مع تشييع الحوثيين للصريع صالح الصماد.

وعن غارات ليل امس الجمعة تقول المعلومات المتوفرة لمأرب برس ان من بين تلك الغارات استهدفت مبنى وزارة الداخلية في حي الحصبة شمال صنعاء حيث كانت قيادات حوثية تجتمع هناك .

وفي التفاصيل قالت وسائل اعلام سعودية ان أكثر من 38 مشرفاً أمنياً من ميليشيات الحوثي، قتلوا مساء الجمعة، بقصف لطائرات التحالف على مبنى وزارة الداخلية (الذي يسيطر عليه الانقلابيون) في العاصمة اليمنية صنعاء.

واضافت "وذلك أثناء اجتماع لهم كان مخصصاً لتنظيم مراسيم دفن رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، صالح الصماد". 

وبحسب الاعلام السعودي يعتقد أن نائب وزير داخلية الحكومة الانقلابية، عبدالحيكم الخيواني، المكنى أبو الكرار، من بين المستهدفين وكذلك "المروني"، مدير مكتب الخيواني، وقيادي آخر يدعى "أبو آلاء"، المسؤول الأمني لتأمين مراسيم دفن الصماد.

قناة الإخبارية السعودية قالت إن ضربات التحالف الجوية امس الجمعة قتلت قياديين اثنين بجماعة الحوثيين في صنعاء وعناصر اخرى في استهداف مبنى الداخلية.

وعن مقتل الخيواني تداولت وسائل إعلام متطابقة أنباء عن مصرعه في قصف استهدف مبنى وزارة الداخلية شمال صنعاء.

وشنَّ طيران التحالف سلسلة غارات في ساعة متأخر من ليل امس الجمعة -فجر اليوم الاحد، استهدفت اجتماعات أمنية للحوثيين شمال صنعاء، كما استهدفت معسكر قوات النجدة.

 والخيواني هو المطلوب رقم 36 على قائمة الحوثيين الأربعين المطلوبين لدى السعودية.

وتقول المعلومات ان الخيواني هو من أشرف بنفسه على عملية تصفية وقتل الرئيس السابق صالح.