الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
استشهد عالم الطاقة الفلسطينية فادي البطش، في جريمة اغتيال تحمل بصمات الموساد "الإسرائيلي".
10 رصاصات أطلقها شخصان ذوا سحنة غربية، أصابت أربعة منها العالم البطش؛ ليمضي شهيدًا بعد رحلة حافلة بالعلم والدعوة.
عائلة الشهيد اتهمت الموساد "الإسرائيلي" بالضلوع في الجريمة، فيما التزمت "إسرائيل" الصمت رسميا إزاء الجريمة؛ وسط احتفائية في الإعلام العبري تكاد تنطق بالمسؤولية.
محطات مضيئة في مسيرة العالم البطش يرصدها "المركز الفلسطيني للإعلام" عبر الفيديوغراف التالي وفاءً وحبًّا لفارس العلم والدعوة، فيما يبقى السؤال مفتوحًا؛ من الذي اغتال العالم الفلسطيني فادي البطش؟
الشهيد فادي محمد البطش (35 عامًا)، من مواليد جباليا، شمال قطاع غزة، متزوج ولديه ثلاثة أطفال، يقيم في ماليزيا منذ سنوات.
حصل الشهيد على درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الكهربائية من الجامعة الإسلامية بغزة أواخر عام 2009.
كما حصل على درجة الدكتوراه في الهندسة الكهربائية، من جامعة ملايا بماليزيا عام 2015، وكان بحثه بعنوان: "رفع كفاءة شبكات نقل الطاقة الكهربائية باستخدام تكنولوجيا إلكترونيات القوى".
وكان البطش يعمل أستاذًا جامعيًّا في الهندسة الكهربائية، تخصص إلكترونيات القوى، في جامعة كوالالمبور.
اغتيل البطش صباح السبت (21-4-2018) بعدة رصاصات اخترقت رأسه وجسده، أثناء توجهه لصلاة الفجر، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فيما أشارت عائلته بأصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي.
وخلال رحلته الأكاديمية، نشر الشهيد 18 بحثا محكما في مجلات عالمية ومؤتمرات دولية، وشارك في مؤتمر دولي في اليابان، كما شارك بأبحاث علمية محكمة في مؤتمرات دولية عقدت في بريطانيا، فنلندا، أسبانيا، السعودية، علاوة على المشاركة في مؤتمرات محلية في ماليزيا.
حصل الشهيد على العديد من الجوائز العلمية الرفيعة، ومنها جائزة منحة "خزانة" الماليزية عام 2016، والتي تعد الأرفع من ناحية الجودة؛ وذلك مكافأة له على التميز العلمي والأكاديمي، وتحقيقه جملة من الإنجازات العلمية التي أهّلته للفوز، أولَ عربيّ يتوج بها.
وقال البطش حينها في تعقيبه على هذه المنحة: "أردنا أن نوصل رسالة للعالم أن الفلسطينيّ مصرٌّ على إبداعه، ولا توقفه أي حدود"، وأشار إلى أن هذه المنحة "كانت مخصصة للطلبة الماليزيين فقط، قبل أن توافق الحكومة على إدراج الطلبة الفلسطينيين فيها، وكنت أول عربي وفلسطيني يفوز فيها".
وأشارت عائلة الشهيد أنه كان من المفترض أن يغادر ماليزيا يوم الأحد إلى تركيا لترؤّس مؤتمر علمي دولي في الطاقة هناك.
ووجه الشهيد آخر منشور له عبر شكات التواصل إلى روح الشهيد الصحفي الفلسطيني ياسر مرتجى، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الصهيوني قبل أسبوعين أثناء تغطية الأحداث شرق غزة.
وقال البطش في تغريدته: "رحمك الله رحمة واسعة شهيد الحقيقة التي أراد الصهاينة أن يطمسوها بقتلك، ياسر، الشاب الخلوق صاحب البسمة الساحرة والصورة المعبرة، أحببتك يا ياسر رغم أني لم ألتق بك قط، أيها الحر الأبيّ، الملتقى الجنة، وإنا على دربك سائرون".
واغتيل البطش صباح السبت (21-4-2018) بعدة رصاصات اخترقت رأسه وجسده، أثناء توجهه لصلاة الفجر، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، فيما أشارت عائلته بأصابع الاتهام للموساد الإسرائيلي.
وقال والد الشهيد البطش للجزيرة إن العائلة تحمل المسئولية للموساد الإسرائيلي، داعيا الحكومة الماليزية لفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات عملية الاغتيال.
وقال إن ولده كان "متفوق جدا علي في مجال الهندسة الكهربائية، وحصل على عدة جوائز دولية في هذا المجال، ولهذا ترى إسرائيل أنه يشكل خطرا عليها".
ويستهدف الموساد الإسرائيلي علماء عربًا ومسلمين في كثير من البلدان، بهدف عدم منح أي تفوق للوجود العرب والإسلامي في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.