آخر الاخبار

الدول التابعة لإيران تتصدر قائمة أكثر شعوب العالم بؤسا.. لبنان اولا وسوريا ثانيا واليمن رابعا .. تفاصيل إسرائيل تفرج عن مراسل قناة الجزيرة بعد 12 ساعة من الاعتقال قيادات وطنية وسياسية وإجتماعية في ضيافة عضو مجلس القيادة الرئاسي د عبدالله العليمي أجواء مشحونة بالتوتر تسود حي شميلة بصنعاء عقب مواجهات مسلحة بين مواطنين وميلشيا حوثية منعت صلاة التراويح وإعتقال مقربين من الشيخ صالح طعيمان تفاصيل لقاء السفير السعودي آل جابر بالرياض مع المبعوث الأممي إلى اليمن حريق مفاجئ يتسبب في مضاعفة معاناة النازحين في مخيم النصر بمأرب جراء التهام النيران كافة الممتلكات الخاصة ولاضحايا عاجل : 10 غارات أمريكية بريطانية تستهدف مواقع  المليشيات الحوثية في اليمن .. تفاصيل اليمن تسلم مسئولة أممية خطة للتعامل مع كارثة السفينة الغارقة روبيمار الجيش السوداني يسحق هجوما مباغتا لقوات الدعم السريع من ثلاث محاور في الخرطوم عدن : تكريم 44 خريجًا من الحفاظ والحافظات لكتاب الله

فضيحة جديدة.. وقرار محتمل قد يطيح بترامب من رئاسة أمريكا

الجمعة 20 إبريل-نيسان 2018 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - سبوتنيك
عدد القراءات 7269

 

باتت الولايات المتحدة قريبة من فضيحة جديدة على غرار فضيحة “ووترغيت” الشهيرة، في ظل ضعف موقفه خلال التحقيقات الخاصة بقضية تدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، حسبما زعمت صحيفة “الغارديان”.

ووفقا لما نشرته الصحيفة، يفكر الرئيس دونالد ترامب في الإطاحة بروبرت مولر المسؤول عن التحقيق معه في القضية، وهو القرار الذي قد يطيح به هو شخصيا من على مقعد الرئاسة.

وزعمت الصحيفة أن مستشاري ترامب والمحيطين به، يحذرونه من مجرد التفكير في هذا القرار، إلا أن الصحيفة لا تراهن على صبر ترامب الذي يشتهر بالتفاخر بقدرته على إقالة المسؤولين دون أن يتعرض للحساب، وفقا لوصف الصحيفة.

ويحقق مولر منذ مايو/أيار 2017، مع ترامب بشأن مزاعم التواطؤ مع الروس للتدخل في الانتخابات الرئاسية، وصولا لرشوة ممثلة أفلام إباحية لشراء سكوتها عن التحدث بشأن علاقة جنسية أقامها معها.

وأكدت الصحيفة أن مولر نجح بالفعل، في انتزاع اعترافات من 19 شخصا، من بينهم مدير الحملة الرئاسية لترامب، كما أنه اقترب الوصول لأدلة تخص مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية السابق، جيمس كومي، والذي أقاله ترامب، وهي الأدلة التي قد تجعل ترامب متهما بعرقلة سير العدالة، بحسب الصحيفة البريطانية.

مصير نيكسون

فضيحة ووترغيت باختصار، تتمثل في قرار الرئيس الأمريكي نيكسون بالتجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترغيت.

وهي الخطوة التي فجرت أزمة سياسية هائلة، أسفرت عن استقالة الرئيس ومحاكمته عام 1974.

ولكن، لم تكن الفضيحة لتتفجر وتصبح قضية رأي عام، لولا القرار الذي اتخذه نيكسون تجاه أرشيبالد كوكس، المحقق الخاص في القضية.

وقرر نيكسون الإطاحة بكوكس، وأمر المدعي العام إليوت ريتشاردسون، بطرده من منصبه، إلا أن الأخير رفض واستقال وهي نفس الخطوة التي اتخذها المسؤول الذي يليه، حتى قرر المحامي العام بالإنابة، روبرت بورك، لأطاعة الرئيس.

وأسفرت الأحداث التي عرفت إعلاميا بـ”مذبحة يوم السبت”، عن انفجار في الأوضاع داخل البلاد، وظهر مصطلح “أزمة دستورية”.

وجاء رد فع الكونغرس سريعا، باتخاذ 22 قرارا لمعاقبة نيكسون، والدعوة لتعيين محقق خاص جديد.

وأسفر الضغط الشرس للرأس العام، عن تعيين محقق جديد في خلال 12 يوما، وهو ليون جاوورسكي، والذي أوصل نيكسون بتحقيقاته إلى الاستقالة ثم المحاكمة.