يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة الجيش الإسرائيلي تباغت خان يونس...وصدور براءة أممية لـ«أونروا توقيع مذكرة تفاهم رباعية بين العراق وتركيا وقطر والإمارات بانسحاب سفينة إيرانية.. هل ينخفض تصعيد الحوثي في البحر الأحمر؟.. تقرير 3 استراتيجيات تساعدك في تحسين وضعك المالي بعام 2024 اللاعب الذي مات واقفا يفاجئ الجماهير بصورتين تعرف على قائمة أعلى 10 دول في الإنفاق العسكري لعام 2023.. دولة عربية بصدارة الخمس الأوائل
تداول ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الإجتماعي صورا للعميد «طارق صالح» نجل شقيق الرئيس السابق، وهو يشرف على القوات التي يقودها بدعم من الامارات العربية المتحدة.
وأظهرت الصور «طارق» وهو يلقي خطابا في إحدى المعسكرات التابعة لقواته التي أطلق عليها مسمى «حراس الجمهورية»، كما أظهرت صورة أخرى وهو يشرف على التجهيزات العسكرية.
وأظهرت احدى الصور وزير الدفاع الجنوبي السابق اللواء «هيثم قاسم طاهر»، وهو مصطف أمام «طارق صالح»، ما يعني أنه تحت إمرته، الأمر الذي اعتبره جنوبيون استفزازا لهم.
وفي وقت سابق كسف مسؤول عسكري بارز في الجيش الوطني عن تفاهمات «سعودية ـ إماراتية» حول مهمة العميد طارق نجل شقيق الرئيس السابق، موضحا ملابسات إيكال مهمة تحرير تعز له.
وقال مستشار رئيس هيئة الاركان العامة في الجيش الوطني العميد محمد جسار في حديث لـ«مأرب برس»، ان «مهمة طارق ليس تحرير تعز، وان مهمتة فقط السيطرة على قاعدة خالد العسكرية، بهدف قطع الإمدادات عن مليشيا الحوثي في موزع والوازعية، من جهة وحماية المصالح الإماراتية في المخا من جهة أخرى».
وأوضح جسار أن «تحرك طارق، سيكون مسنودا من القوات الجنوبية المسؤولة عن جبهة الساحل الغربي، وهذا هو دور الامارات في المشاركة بتحرير تعز، ضمن تفاهمات جرت مؤخرا بين قيادات التحالف»، حسب قوله.
وأكد ان «الإتفاق مع المملكة كان حول المشاركة في تحرير تعز كاملة، وليس السيطرة على معسكر خالد، لكن الإمارات هي من أصرت على ذلك».
وأشار الى ان «مقر طارق الدائم، ومهمتة الاساسية، في معسكر خالد، لحماية مصالح الامارات في المخاء، كونه شمالي والمخاء منطقة شمالية، وليس مقبول ان يسيطر عليها قائد جنوبي».
ولفت العميد جسار الى ان «طارق صالح يتلقى الأوامر من القائد الإماراتي المعني بحماية مصالح الإمارات من سقطرى الى حوف وصولا الى المخاء»، مؤكدا انه «لن يقاتل خارج المخا، وانه لا يفكر لا بتحرير تعز ولا صنعاء ولا حتى قريته بيت الاحمر».