قالت دولة الامارات انها تدعم الشرعية اليمنية بما يصون وحدة وسيادة اليمن'في وقت توجه لابوظبي اتهامات بدعم فصائل حراكية انفصالية في الجنوب وانشاء كيانات عسكرية وسياسية تقوض عمل الدولة.

حيث أكدت الخارجية الإماراتية التزامها بدعم الشرعية في اليمن لصون سيادته ووحدته.

جاء ذلك في اجتماع بحث فيه وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عبد الله بن زايد، امس الإثنين، مع المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، مارتن جريفيث، تطورات الأوضاع في اليمن، والجهود المبذولة في هذا الصدد.

ويناقض موقف الامارات الرسمي والمعلن تصرفاتها الاخيرة في اليمن' كما ان ما يصدر عن مسئولين اماراتيين لا يعدو على كونه كلاما دبلوماسيا يقول محللون.

 وخلال لقائهما بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في إطار جولة إقليمية يجريها المبعوث الأممي لإحياء مشاورات السلام اليمنية، المتعثرة منذ أكثر من عام ونصف العام، حسب وكالة الأنباء الإماراتية “وام” أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي على موقف دولة الإمارات الثابت تجاه دعم اليمن وشعبه والتزامها الداعم للشرعية في اليمن بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق وصون سيادته ووحدته.

وأكد أيضاً دعم دولة الإمارات لجهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي في اليمن وحرصها على تقديم الدعم والعون للأشقاء في اليمن.

وعلى افتراض ثبات موقف ابوظبي من الوحدة اليمنية ودعم الشرعية فان ذلك لا يروق لحلفائهم الجدد في ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يتبنى مطلب الانفصال كما انه افشل جهود الشرعية في عدن والجنوب ونشر مليشيات مسلحة غير نظامية كقوات الحزام الامني وجميعم يتلقون دعما اماراتيا.