آخر الاخبار

عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر الارياني: التعاون بين الحوثيين والقاعدة يتم بدعم إيراني ويهدف إلى إضعاف الدولة اليمنية وتوسيع نطاق الفوضى الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن

الجيش الوطني ينفذ عملية عسكرية واسعة بصعدة وخلافات الحوثيين تتفاق

الأحد 01 إبريل-نيسان 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- الحياة
عدد القراءات 3434

 

نفذ الجيش اليمني، بدعم من قوات التحالف العربي، عملية «نوعية وخاطفة» في مديرية الظاهر جنوب غربي محافظة صعدة (شمالاً)، المعقل الرئيس لجماعة الحوثيين، وسيطر خلال الساعات الأولى من العملية على مواقع مهمة.

وكشفت قوات الجيش اليمني، فتح جبهة جديدة في مديرية الظاهر شمال اليمن، وأعلنت أنها «تمكنت من تحرير مواقع استراتيجية في عملية واسعة لا تزال معاركها مستمرة». وأكد مصدر عسكري أن الجيش حرر موقع «حيد الأصم» وتبة «أبو عقال»، ومعسكر «الكمب» الذي يعد نقطة تجمع لميليشيات الحوثيين. وشهدت صفوف الميليشيات انهياراً واسعاً خلال العملية، وسط تقدم كثيف لقوات الشرعية.

وحرر الجيش أمس مواقع ومرتفعات كانت تتمركز فيها الميليشيات في مديرية باقم شمال صعدة. وقال قائد اللواء الخامس في حرس الحدود العميد صالح قروش، إن وحدة خاصة من اللواء نفذت عملية ناجحة تمكنت خلالها من تحرير «التبة الحمراء» و «جناح الصقر» ومرتفعات مهمة في باقم، وسيقطع ذلك خط إمداد الميليشيات.

ودفع التحالف بتعزيزات عسكرية لمساندة الجيش اليمني من أجل استعادة باقي المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات. وأكدت قناة «العربية» أن «آلاف الجنود ومئات الدبابات والمدرعات وصلت إلى محافظات يمنية، استعداداً لتنفيذ مهماتها الموكلة إليها»، مشيرةً إلى وصول كتائب متخصصة في الاستطلاع وكشف الألغام، وفرق طبية وفنية.

وأكدت مصادر لـ «الحياة»، أن «الخلافات في صفوف جماعة الحوثيين، أجبرت زعيمها عبدالملك الحوثي على التواجد في صنعاء».


إلى ذلك، أكدت مصادر لـ «الحياة» في صنعاء، أن «الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث تحدث إلى عبدالملك الحوثي بوضوح عن وجوب تقديم تنازلات لإنجاح الحوار للتوصل إلى صيغة سلام». وقالت إن «غريفيث شدد على عقد مؤتمر جديد للحوار بين الأطراف اليمنية من دون شروط مسبقة»، مشيرةً إلى انزعاجه من إطلاق الحوثيين صواريخ بالستية على السعودية.


وكانت المصادر ذاتها أكدت أن «عبدالملك الحوثي أجبر أخيراً على التواجد في صنعاء، على خلفية الخسائر التي تتكبدها ميليشياته على جبهات القتال». وأضافت أن «الخلافات على السلطة والنفوذ والثروة في صفوف جماعته في صنعاء، أجبرته على التعاطي معها عن قرب».

وأوضحت مصادر مطلعة في صنعاء أن «توقيت إطلاق صواريخ الحوثيين لا يحسمه قادة الجماعة أو زعيمها، إنما خبراء الصواريخ الإيرانيون المتواجدون في المحافظات التي تقع تحت سيطرتهم».

وكانت الولايات المتحدة الأميركية شككت في التزام جماعة الحوثيين عملية السلام في اليمن، إثر هجماتها العدائية على السعودية. وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض سارا هاكابي ساندرز في بيان ليل الجمعة- السبت: «استجابت الميليشيات جهود الأمم المتحدة الرامية إلى معاودة تنشيط العملية السياسية في اليمن، من خلال التهديد بتنفيذ مزيد من الهجمات الصاروخية المتهورة».

وأشارت إلى أن «هذه الهجمات تثبت مرة أخرى أن فيلق الحرس الثوري الإيراني مستمر في تعطيل العملية السياسية، وفي تصعيد الأعمال العدائية وزعزعة استقرار المنطقة من خلال تزويد الميليشيات وغيرها أسلحة».
وزادت: «ستظل الولايات المتحدة ثابتة في مساعدة شركائنا على الدفاع عن أنفسهم».

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن