خيار واحد فقط امام الحكومة الشرعية والتحالف بعد الهجمات الصاروخية الحوثية

الإثنين 26 مارس - آذار 2018 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4892

اعتبر رئيس الحكومة اليمنية، أحمد بن دغر، أن مهاجمة ميليشيا الحوثي الانقلابية، مساء الأحد، بأكثر من صاروخ_باليستي، للمدن السعودية المكتظة بالسكان ، تأكيد على "الطبيعة الإجرامية لهذه العصابة".

وشدد على أن ذلك لم يترك للحكومة الشرعية والتحالف العربي سوى خيار واحد فقط هو النصر، وقال "علينا هزيمتهم وكسر شوكتهم ومن يقف خلفهم".

جاء ذلك في تغريدات نشرها على صفحته بموقع "تويتر"، تعليقا على إطلاق ميليشيا الحوثي 7 صواريخ باليستية باتجاه الأراضي السعودية، وتم اعتراضها جميعاً وتدميرها من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، بحسب بيان للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد تركي المالكي.

وقال رئيس الحكومة اليمنية "لم ولن يسلم أحد من شرور هذه العصابة الإجرامية، ها هم يطورون أسلحتهم بدعم إيراني غير محدود، يهاجموننا ويعرضون أمننا للخطر".

من جانبه، جدد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، التأكيد على إعادة الشرعية والأمن والاستقرار لليمن وإنقاذ الشعب اليمني من إيران.

وقال في تغريده على صفحته بتويتر، تعليقا على ذات الموضوع "آمنون بفضل من الله ثم حكمة قيادتنا وجنودنا البواسل حفظهم الله ورعاهم".

وأضاف "خسئت إيران وميليشاتها الحوثية في اليمن. ولن نحيد عن أهدافنا في إعادة الشرعية والأمن والاستقرار لليمن وإنقاذ الشعب اليمني من إيران، وحماية أمننا الوطني وممرات التجارة البحرية".

وكان بيان المتحدث باسم قوات التحالف، أوضح أن الصواريخ التي أطلقتها الميليشيا وتم اعتراضها ثلاثة منها، كانت باتجاه مدينة الرياض وواحد باتجاه خميس_مشيط وواحد باتجاه نجران واثنان باتجاه جازان، وتم إطلاقها بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان.

الى ذلك اعتبرت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، تكرار الحوثيين إطلاق الصواريخ الباليستية ضد السعودية رفضاً صريحاً للسلام.

وقال البيان الذي نشرته وكالة سبأ إن تكرار ميليشيات الحوثي الانقلابية إطلاق الصواريخ على السعودية بالتزامن مع زيارة المبعوث الأممي الجديد إلى صنعاء، يعتبر مؤشراً لمضيّها في الإصرار على نهجها العدواني.

واعتبر البيان الحادثة رفضاً صريحاً للسلام، وتحدياً سافراً للمجتمع الدولي وقراراته الملزمة.

وأضافت الحكومة أن بصمات توقيت إطلاق الصواريخ ومداها والرسالة من ورائها كلها تشير بوضوح إلى تورط إيران المخطط والداعم والممول للميليشيات الإرهابية، وتوجيه أفعالها بما يخدم مصالحها.

وأشار البيان إلى أن طهران أرادت من خلال هذا الاستهداف الجديد للسعودية، تخفيف الضغوط والتحركات القائمة ضدها من المجتمع الدولي، وإثبات أن لديها أوراقاً تستطيع من خلالها ابتزاز العالم.

وعبرت الحكومة عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا العمل الإجرامي والإرهابي لإيران وأدواتها ممثلة بميليشيات الحوثي.

وطالبت الحكومة مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة والمجتمع الدولي بموقف حازم في وجه المخطط الإيراني التوسعي في المنطقة، ومشروعها التخريبي والتدميري.

وقال البيان "إن تمرد إيران على القرارات الأممية الملزمة واستمرارها في انتهاك حظر تسليح الحوثيين وتهريب الصواريخ والأسلحة إليهم، يؤكد أنها أصبحت دولة مارقة ولن تتوقف ما لم يتم ردعها بقوة وحزم من قبل المجتمع الدولي".

وقالت الحكومة إن الميليشيات الانقلابية ومن ورائها إيران، سوف تستمر في هذا النهج الإرهابي طالما ظل المجتمع الدولي يتساهل في تنفيذ قراراته الملزمة والصريحة والواضحة بشأن #اليمن.

وشدد البيان على أن استعادة الدولة الشرعية وإنهاء الانقلاب عسكرياً أو بتطبيق المرجعيات المتوافق عليها محلياً ودولياً للحل السياسي هو السبيل الوحيد لمواجهة الأخطار المحدقة والمقبلة لهذه الميليشيات المتمردة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وكان التحالف العربي قد أعلن مساء الأحد، اعتراض 7 صواريخ باليستية أطلقت من داخل اليمن باتجاه المملكة.

وقال العقيد تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن الدفاع الجوي السعودي دمر 7 صواريخ حوثية، أطلقت على السعودية 3 منها كانت باتجاه مدينة الرياض وواحد باتجاه خميس مشيط وواحد باتجاه #نجران واثنان باتجاه جازان، وتم إطلاقها بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضها جميعاً وتدميرها من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.

وأضاف تركي المالكي أن اعتراض الصواريخ أدى لتناثر الشظايا على بعض الأحياء السكنية نتج عنها، بحسب المعلومات الأولية وحتى إعداد هذا البيان، استشهاد مقيم من الجالية المصرية وأضرار مادية للأعيان المدنية، وسيتم الإعلان عن التفاصيل بهذا الخصوص لاحقًا من قبل الجهات المختصة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن