قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن أكثر من 47 ألف شخص اضطروا للنزوح إلى عدن، وعدد آخر من المحافظات الجنوبية في اليمن، جراء المعارك التي شهدتها محافظتا تعز والحديدة منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجريك بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك.
وقال دوجريك، إن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا)، أبلغ المنظمة الدولية بأن الوضع في عدن يتسم بالهدوء، حيث تعمل المدارس والموانئ والمطارات بشكل طبيعي.
وأشار أنه “رغم تدفق واردات الغذاء والوقود والطبية مرة أخرى من خلال جميع الموانئ، لكن الحصار في الأسابيع التي سبقت 20 ديسمبر/كانون الأول 2017 كان له تأثير شديد على الأسر والمؤسسات اليمنية”.
وفي 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، أعلن التحالف العربي (بقيادة السعودية)، إغلاق جميع المنافذ من وإلى اليمن، وذلك بشكل مؤقت، على خلفية إطلاق الحوثيين صاروخًا باليستيًا نحو مطار الرياض، قبل ذلك بيومين.
وأشار المتحدث إلى أن “أسعار المواد الغذائية ارتفعت خلال الحصار بنسبة 47 في المئة فوق المتوسط، مقارنة بما كانت عليه قبل تصاعد النزاع في مارس/آذار 2015″.
ومنذ نحو 3 أعوام، تشهد اليمن، حربًا عنيفة بين القوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، المسنودة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية من جهة، ومسلحي جماعة “الحوثي” من جهة أخرى.
وخلّفت الحرب أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، جعلت معظم السكان بحاجة لمساعدات، وأدّت إلى تفشي الأوبئة وإغلاق عدد كبير من المرافق الصحية في البلاد التي تعد من أفقر دول العالم.