آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

السعودية تنتنقذ «القصر» ومصادر تكشف اين يختبئ «بن دغر»

الأربعاء 31 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 8331

كشفت تقارير صحفية، أن قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية الذي تقوده السعودية، وجهت إلى الأطراف المتحاربة تحذيرات قوية من أي عبث بأمن المدينة، ودعتها إلى وقف الاقتتال واللجوء إلى طاولة الحوار، وهو ما شدد عليه أيضا مجلس الوزراء السعودي الذي دعا إلى التهدئة والحوار.

وأكدت أن قيادة التحالف تدخلت لوقف اقتحام قصر المعاشيق الرئاسي، مقر الحكومة الشرعية، بعد معارك عنيفة ليل الإثنين، عند البوابة الرئيسية للقصر الذي تحاصره قوات «المجلس الانتقالي الجنوبي» بزعامة «عيدروس الزبيدي»، من دون اقتحامه، حسب صحيفة «الحياة» السعودية.

وأفاد مصدر حكومي يمني بأن «القوات الإماراتية لا تزال تنتشر حول مقر إقامة الحكومة بعدن»، مشيرا إلى أن «الحكومة لا تزال محاصرة في قصر معاشيق رغم وجود القوات السعودية فيه».

وأكد المصدر لقناة «الجزيرة» على عدم التوصل إلى أي اتفاق مع أي طرف والوضع لا يزال معقدا وأن «طارق صالح» نجل الرئيس الراحل «علي عبدالله صالح» موجود في معسكرات الإماراتيين بعدن وتحت حمايتهم.

وقالت مصادر يمنية إن القوات الموالية للمجلس باتت تفرض سيطرتها الكاملة على مدينة عدن بعد انهيار قوات الحماية الرئاسية، وإن رئيس الحكومة «أحمد عبيد بن دغر» وعددا من الوزراء نُقلوا إلى معسكر قيادة التحالف في مديرية «البريقة».

وسيطرت القوات العسكرية الموالية لأبوظبي والمعروفة بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» (انفصاليون)، أمس الثلاثاء، على معسكر اللواء الرابع مدرع حماية رئاسية التابعة للحكومة اليمنية، شمالي عدن، كما طوقت القصر الرئاسي في المدينة في ثالث أيام القتال مع القوات الحكومية المدعومة من التحالف السعودي الذي دعا إلى هدنة في المدينة الجنوبية.

واتهم قائد قوات الحماية الرئاسية في محافظة عدن، جنوبي اليمن، العميد «مهران قباطي»، ضمنيا الإمارات بالوقوف وراء سقوط معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية في يد قوات موالية لـ«المجلس الانتقالي الجنوبي».

وقال «قباطي»، في بيان الثلاثاء، معلقا على سقوط معسكره: «ما حدث كان غدرا ونقضا للاتفاق الذي التزمنا به للأشقاء في السعودية، والذي نص على وقف إطلاق النار والانسحاب من المواقع».

وأضاف: «للأسف الطرف الآخر لم يلتزم بسبب إصرار الطرف الداعم للانقلابيين (يقصد الإمارات) على إسقاط الشرعية».

وتعهد «قباطي» بمواصلة النضال حتى تثبيت دعائم الشرعية وإسقاط الانقلاب، مشيرا إلى أن «الانقلابيين لن يستمروا فهم لا يملكون غطاءً شرعيا ودستوريا».

وتابع المسؤول العسكري: «نطمئن الإخوة المقاتلين من أفراد اللواء الرابع مدرع أني موجود وما زلت في عدن وفي مكان آمن ونقول لهم (المجلس الانتقالي الجنوبي): الحرب سجال يوم لك ويوم عليك».

كانت مصادر يمنية محلية أفادت بأن قوات «الحزام الأمني»، الموالية للمجلس الانتقالي والمدعومة إماراتيا، تمكنت، الثلاثاء، من السيطرة على معسكر اللواء الرابع حماية رئاسية المرابط في منطقة «دار سعد» شمالي عدن، بعد مواجهات عنيفة.

وتشير تقارير صحفية إلى مشاركة طائرات تابعة للإمارات بغارات جوية لحسم المواجهات ميدانيا لصالح قوات «الحزام الأمني».

وتسيطر قوات «الحزام الأمني»، على أحد مداخل قصر «المعاشيق»؛ المقر الرئيسي لحكومة «أحمد بن دغر».

ووفقا للمصادر، أوقفت القوات الانفصالية تقدمها نحو القصر الرئاسي، بالتزامن مع تحليق طائرات حربية يعتقد أنها تابعة للسعودية، في حين تتواجد في المقر قوات سعودية، وهو ما دفع الانفصاليين إلى التوقف عن اقتحام القصر.

ويعد اللواء الرابع من أبرز المعسكرات التابعة للشرعية، ويقوده العميد «مهران قباطي»، أحد أبرز الموالين للرئيس اليمني، «عبدربه منصور هادي».

وخيم هدوء حذر على العاصمة الموقتة لليمن أمس، بعد وقف للنار سرى خلال ساعات النهار، وأعقب اتصالات أجرتها قيادة التحالف العربي مع الأطراف كافة، حذرت خلالها من استمرار التصعيد العسكري، وتأثيره السلبي على الجبهة الوطنية المعنية بإنهاء الانقلاب الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الميليشيات.

وأفاد التحالف العربي في بيان أمس بأنه «راقب، بكل أسف، خلال اليومين الماضيين عدم استجابة الأطراف لنداءات التهدئة الصادرة منه، وعليه فإنه يطلب مجددا من الأطراف كافة سرعة إيقاف الاشتباكات فورا وإنهاء المظاهر المسلحة، ويؤكد أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار» إلى عدن.

كما دعا «مكونات الشعب اليمني إلى التركيز على الأهداف الأساسية، وعلى رأسها استعادة الشرعية، وحماية مكونات الدولة، وإعادة الأمن والاستقرار، وحل القضايا عبر الآليات السياسية المتاحة ووفق المرجعيات الثلاث».

وكانت وزارة الداخلية اليمنية جددت دعوتها «العناصر الخارجة على النظام والقانون في العاصمة الموقتة، إلى تغليب مصلحة الوطن والمواطن والاحتكام إلى لغة العقل»، وقالت في بيان إنها «فوجئت باستمرار إطلاق النار من عناصر ما يسمى بالمجلس الانتقالي، على رغم التزام الوحدات العسكرية التام التوجيهات حقنا للدماء وتجنبا للفتنة».

وكانت مصادر سياسية في عدن أكدت أن اتفاقا تم التوصل إليه بين الأطراف المتصارعة خلال اجتماع عقد بحضور قادة قوات التحالف، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، وممثلين عن «المجلس الانتقالي» يقضي بوقف إطلاق النار وانسحاب جميع القوات من أحياء المدينة وشوارعها، وعودة القوات إلى ثكناتها، لكن مصادر في «المجلس الانتقالي» نفت عقد أي اجتماع مع مسؤولين في الحكومة الشرعية في مقر قوات التحالف.

من جهة أخرى، ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي وقع فجر أمس، واستهدف نقطة تفتيش في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن، إلى 20 قتيلا من جنود النخبة الشبوانية.

وكانت سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في نقطة تفيش في منطقة نوخان شرق المدينة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن