رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي يدعو لعدم الانجرار وراء دعوات العنف والتخريب في عدن

السبت 27 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 09 مساءً / مأرب برس ـ متابعات خاصة
عدد القراءات 4347

دعا رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري حسن باعوم اليمنيين في جنوب اليمن إلى عدم الانجرار لأشكال الفوضى ودعوات العنف والتخريب في العاصمة المؤقتة عدن، التي دعا إليها ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي ضد الحكومة الشرعية، في عدن.
 
وقال باعوم في بيان له حصل "مأرب برس" على نسخه منه "ندعوا إلى نبذ واعتزال أطراف النزاع وعدم الانجرار لهم ولأجنداتهم في الصراع على ما اسماها "السلطة الوهمية" التي يمتلكها بشكل فعلي تحالف ما اسماه "الاحتلال المتعدد" وليس المتصارعين التابعين له".
 
وجدد باعوم دعوته لميثاق شرف ينظم الخلافات والاختلافات ويلزم كافة الأطراف أخلاقيا بعدم استخدام العنف أو التلويح به مهما كانت الظروف والمسببات ومهما كان حجم الخلافات.
 
ودعا باعوم أبناء الجنوب إلى التركيز على أساس المشكلة وهي الاحتلال الأجنبي المتعدد –حسب قوله- وعدم السماح بتظليلهم بأمور ثانوية تكرس ذلك الاحتلال".
 
كما دعا كافة الأطراف السياسية والاجتماعية إلى حوار ندي داخلي مباشر، وخلق قنوات تواصل دائمة بينهم، إضافة إلى المفاوضات الدولية برعاية الأمم المتحدة وإشراك الحراك الجنوبي كطرف في المفاوضات للوصول لحلول دائمة قابلة للتطبيق والحياة والاستمرار.
 
ودعا ايضا المنظمات الدولية للاضطلاع بدورها في مساعدة وتوثيق جرائم الاحتلال الأجنبي المتعدد في إشارة منه إلى الحكومة الشرعية والقوات الإماراتية المشاركة ضمن التحالف العربي.
 
وشدد باعوم على الرفض وعدم الامتثال للأطراف التي تدعوا للفتنة الداخلية، مشددا ايضا توجيه الجهود نحو الاحتلال الأجنبي وطرده من عدن كأساس لحل كل المشاكل والأزمات القائمة.
 
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يضم رموزا سياسية متحالفة مع الإمارات، الأحد الماضي أنه يعتزم الإطاحة بحكومة بن دغر بسبب مزاعم فساد وسوء إدارة، إذا لم يقرر هادي إقالتها في غضون أسبوع
 
وكان رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر عقد لقاءً استثنائيا ضم قادة التحالف العربي في العاصمة المؤقتة عدن، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وعدد من أعضاء الحكومة، ناقش فيها الخطوات التصعيدي لما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
 
وخرج اللقاء إلى الالتفاف حول شرعية الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وعدم الاستماع إلى الدعوات التمزيقية التي تسعى لإدخال البلاد إلى نفق مظلم.