آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الشيخ يوسف القرضاوي : يعلن موقفا جديدا وحاسما من دعوات تستهدف الاسلام

السبت 27 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3767

في أحدث تصريحات أدلى بها الشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل تويتر معلقا على المطالبين بإسكات الصوت الاسلامي , حيث قال "إن كان المراد بتغيير الخطاب الديني إسكات الصوت الإسلامي أو إخراسه، وإعلاء الصوت العلماني الدخيل على الأمة، الغريب عن عقائدها وقيمها ومفاهيمها وحياتها؛ فهذا ما لا يقبله مسلم آمن بقول ربه سبحانه: “الۡيوۡم أكۡملۡت لكمۡ دينكمۡ وأتۡممۡت عليۡكمۡ نعۡمتي ورضيت لكم الۡإسۡلٰم دينا” .

 وأضاف القرضاوي في سلسلة من التغريدات بحسابه على “تويتر” إن عبادات وشعائر الإسلام تغذي الروح، وتزكي النفس، وتربي الإرادة، وتوحِّد الاتجاه، وتُدَرِّب الإنسان على كمال العبودية لربه الأعلى، الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، وهي عبادات محددة: لا تقبل الابتداع، ميسرة: لا تقبل التزمت، معتدلة: لا تقبل التطرف، عميقة: تهتم بالجوهر قبل المظهر.

وأشار القرضاوي الى أن الرسول الكريم جعل كدح المرء في كسب عيشه: ضربا من الجهاد؛ موضحا أن القرآن قرن الضرب في الأرض بالقتال في سبيل الله، كما قال تعالى: “وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ” .

 وذهب القرضاوي الى أنه ليس بعابد لله مَن ظن أن عبوديته لله لا تعدو جدران المسجد، فإنِ انطلقَ في ميادين الحياة المتشعبة فهو عبد نفسه فقط، وبعبارة أخرى: هو حر في اتباع هواها، أو اتباع أهواء عبيد أنفس هم من المخلوقين!

وخلص القرضاوي الى أن الإسلام ينشد المسلم الحي الضمير، المرهف الشعور، الغيور على دينه، القوى الإرادة، المستنير العقل، المستقيم الخلق، السليم الجسم، العابد لربه، المحسن إلى خلقه، الصالح في نفسه، المصلح لغيره، النافع لمجتمعه، المدافع عن وطنه، الذائد عن أمته.