الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة الصين تحذر واشنطن من فتح تحقيق يستهدف صناعاتها
صرح «عيدروس الزبيدي» رئيس ما يسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» في اليمن المدعوم من الإمارات العربية المتحدة، بأنه سيشرع في إسقاط الحكومة الشرعية التي اتهمها بالفساد، معلنا فرض حالة الطوارئ في مدينة عدن (جنوبي اليمن)، ورفض أي تواجد عسكري لقوات شمالية في المحافظات الجنوبية.
جاء ذلك في أعقاب اجتماع، اليوم الأحد، في عدن، بدعوة من «الزبيدي»، لقيادات ما يسمى بـ«المقاومة الجنوبية» التي تشكلت أثناء المواجهات مع جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، عام 2015.
وقال «الزبيدي» في كلمة له: «إننا نرفض رفضا قاطعا عقد جلسة مجلس النواب اليمني في مدينة عدن»، مؤكدا أن ذلك يمثل استفزازات لخيارات «المجلس الانتقالي» الذي يرأسه.
كما هدد «الزبيدي» باتخاذ خطوات عملية قد تصل إلى المواجهة المسلحة ضد الحكومة الشرعية في المدينة، قائلا: «لقد نفد صبرنا وإنني أدعوكم إلى اتخاذ خطوات فعلية ضد هذه الحكومة الفاسدة والفاشلة وأعدكم أنني سأكون معكم في مقدمة الصفوف».
وأضاف: «إننا نرفض تواجد أي قوة شمالية في مدينة عدن في إشارة إلى القوات التي يتم تدريبها في معسكر بئر أحمد شمال المدينة بقيادة طارق محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح».
وتابع «الزبيدي» قائلا: «لكننا نتفهم أهداف التحالف العربي التي تعمل على تحقيق أهداف عاصفة الحزم من خلال تدريب تلك القوات الشمالية في المدينة في تناقض تام مع كلامه السابق».
وتأسس «المجلس الانتقالي الجنوبي» برئاسة محافظ عدن المقال اللواء «عيدروس الزبيدي»، في 11 مايو/آيار العام الماضي، بدعم من الإمارات، ويتبنى مساعي انفصال الجنوب عن الشمال.
ولاقى تشكيل هذا المجلس رفضا محليا وخليجيا؛ حيث أكدت الرئاسة اليمنية رفضها القاطع لهذه الخطوة التي تقود نحو تقسيم البلاد، بينما عبر «مجلس التعاون الخليجي»، عن رفضه الصريح تشكيل هذا المجلس.
وقد شهدت العاصمة السعودية لقاءات سياسية ودبلوماسية، في إطار دول التحالف والجانب اليمني، لاحتواء أزمة عدن، بعد أن استدعت الرياض كلا من «الزبيدي»، ونائبه في المجلس «هاني بن بريك».