ناشد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان المجتمع الدولي وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان بضرورة العمل السريع لإنقاذ قرية الحيمة في محافظة تعز والتي تتعرض "لحالة من الإبادة" على يد المليشيات الحوثية.

وأوضح المركز في بيان صحفي له ان الميليشيا تقوم بعملية اعتقال واسع للمواطنين ووضعهم دروعا بشرية في خطوط المواجهات.

وقال البيان إن الميليشيات الحوثي تطلق النار على من تبقى النار بشكل مباشر ومتعمد أمام حالة من الصمت محلية ودولية مؤلمة.

 وأضاف البيان ان فريق الرصد الميداني بمحافظة تعز رصد في تقرير مفصل لشهر ديسمبر الماضي ابرز الانتهاكات التي تقوم بها مليشيات الانقلاب على قرى عزلة الحيمة بمديرية التعزية.

 وورد في تقرير حالة حقوق الانسان خلال ديسمبر الماضي بالمحافظة ان المليشيات الانقلابية تفرض منذ 19 ديسمبر حصاراً خانقا على عزلة الحيمة ، كما تقوم بقصفها بمختلف القذائف وصواريخ الكاتيوشا والدبابات من المرتفعات الجبلية المحيطة بقرى الحيمة.

وكشف التقريرعن مقتل 21 مدنيا وجرح 38 اخرين في الحيمة معظمهم برصاص القناصة، فيما تم تهجير ونزوح 346 اسرة بنحو 1897 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وبحسب التقرير " تعز .. مدنيون بإنتظار الموت " فقد اقتحمت مليشيات الحوثي عددا من القرى بالحيمة الأمر الذي دفع بالمدنيين إلى النزوح الجماعي خوفا من الموت قصفا أو قنصا أو حتى جوعا بسبب تعنت المليشيا في منع دخول المواد الغذائية والمساعدات.

ورصد التقرير قيام مليشيات الحوثي بتفجير 3 منازل لمواطنين وتدمير نحو 9 منازل كليا، وكما قامت بتدمير مسجدين ومدرسة.