الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
قالت منظمة الصحة العالمية الخميس، إنه يعتقد أن ما لا يقل عن 471 شخصا فى اليمن مصابون بالدفتيريا التى تفتك بواحد من كل عشرة منهم منذ بدء ظهور المرض فى منتصف أغسطس.
وتصف الأمم المتحدة الوضع باليمن بأنه أسوأ أزمة إنسانية فى العالم حيث يعيش ثمانية ملايين شخص على شفا المجاعة، وقال طارق جاسرفيتش المتحدث باسم منظمة الصحة ردا على استفسار إن محافظتى إب والحديدة أكثر المحافظات اليمنية إصابة بالدفتيريا التى تنتشر عدواها عن طريق التنفس ومخالطة المرضى.
وتابع "معدل الوفيات الكلى 10 %" مشيرا إلى أن 46 حالة وفاة سجلت حتى الثانى من يناير، ونفى التحالف العسكرى أنه يمنع دخول مساعدات وإمدادات أساسية أخرى وذلك بعد تقرير لرويترز عن تفشى الدفتيريا فى اليمن.
وأشار تقرير رويترز الخاص الذى نشر يوم 29 ديسمبر إلى أن الأطباء فى جميع أنحاء البلاد سجلوا على مدى الشهور الأربعة الأخيرة ما لا يقل عن 380 حالة دفتيريا، وهى مرض بكتيرى كان آخر انتشار سابق له فى اليمن عام 1992.
ويترافق تفشى الدفتيريا التى يمكن مكافحتها من خلال التطعيمات، مع انتشار المجاعة ومع واحد من أسوأ حالات تفشى الكوليرا المسجلة إذ يزيد عدد المصابين عن المليون فيما بلغت الوفيات 2227 منذ أبريل نيسان الماضى.
وقدمت منظمة الصحة، وهى إحدى وكالات الأمم المتحدة، المضادات الحيوية وأدوية الوقاية من الدفتيريا إلى المناطق المتضررة، وهى تساعد فى إقامة مراكز للعلاج.
وقامت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بتطعيم الأطفال ضد المرض، والنظام الصحى اليمنى منهار فعليا فى ظل النقص الحاد فى الإمدادات الطبية وانخفاض معدلات التطعيم، ولم يتقاض معظم العاملين فى هذا القطاع مرتباتهم فى فترة الحرب.