نورا الجروي تعود الى رشدها وتشيد بهادي والتحالف واللواء القوسي يظهر الى جانب سميع .. قيادات المؤتمر تتوحد لاول مرة في مأرب

الثلاثاء 02 يناير-كانون الثاني 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس -تغطيات
عدد القراءات 7828

ظهر عدد من قيادات المؤتمر جناح صالح جنبا الى جنب مع قيادات مؤتمرية اخرى مؤيدة للشرعية في لقاء موسع بمأرب .

 

وأكد لقاء موسع لقيادات المؤتمر الشعبي العام من عدد من محافظات الجمهورية عقد اليوم بمأرب، على الوقوف الى جانب الجيش الوطني والشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي لتحرير ما تبقى من الاراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية.

 

ودعا المشاركون في اللقاء الذي نظمه فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب وضم عددا من القيادات المؤتمرية اعضاء اللجنة الدائمة المنظمة الى الشرعية مؤخرا، كافة قيادات واعضاء المؤتمر الباقين في امانة العاصمة والمحافظات الواقعة تحت مليشيا الانقلاب الى سرعة التحرك للانظمام الى الشرعية ولملمة شتات الحزب والمشاركة في مقدمة الصفوف والجبهات لتحرير الوطن من مليشيا الانقلاب الايرانية.

 

واشاد اللقاء بالتضحيات التي قدمها الجيش الوطني والمقاومة في مختلف مواقع الشرف والبطولة لمواجهة مليشيا الانقلاب وتحرير الوطن من مشروعها الايراني وفكرها الكهنوتي.. كما اشادوا بالانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة مؤخرا في كافة الجبهات.

 

ودانت قيادات المؤتمر المشاركة في اللقاء الاعمال الاجرامية التي ترتكبها مليشيا الغدر والخيانة الحوثية بحق رموز وقيادات المؤتمر الشعبي العام وفي مقدمتها اغتيال علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام، و عارف الزوكا الامين العام للمؤتمر، وعدد من القيادات السياسية والعسكرية.. مؤكدين المضي قدما في تحقيق ما بدأه الزعيم في التصدي لهذه المليشيا الحوثية الارهابية ومواجهتها وتحت قيادة الشرعية بزعامة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي.

 

وطالب اللقاء المنظمات الدولية والمجتمع الدولي باعلان مواقفه من الجرائم التي ترتكبها مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية بحق ابناء الشعب اليمني .. وتصنيف هذه المليشيا جماعة ارهابية.

 

وثمن المشاركون في اللقاء عاليا بالمواقف المبدئية الثابتة لقيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بمأرب برئاسة الشيخ عبدالواحد القبلي نمران عضو اللجنة الدائمة ودورهم البطولي والمشرف سياسيا وعسكريا وميدانيا في الدفاع عن الشرعية ورفض الانقلاب.. داعين قيادات واعضاء ومناصري المؤتمر الشعبي العام الى الصمود والثبات لتجاوز الظروف الصعبة والمرحلة التي يمر بها المؤتمر والوطن بشكل عام.

 

كما اشاد المشاركون في اللقاء بدور محافظة مأرب قلعة الصمود للجمهورية والشرعية، ومواقف السلطة المحلية فيها وعلى راسها المحافظ سلطان العرادة وقيادته الحكيمة وبراعته السياسية والعسكرية والتي مكنته من توحيد كافة المواقف السياسية لمختلف القوى السياسية في المحافظة لمواجهة مليشيا الانقلاب والدفاع عن المحافظة وجعلها عصية عليهم ثم قاعدة لتحرير بقية محافظات الجمهورية ومنها العاصمة الى جانب جعلها نموذجا لدولة المؤسسات والتعايش والحرية.

 

واشاد اللقاء بدور قيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة، وباقي دول التحالف لوقوفهم ومؤازرتهم اخوانهم واشقائهم في اليمن ونصرة اليمنيين وقيادته الشرعية ضد المشروع الفارسي الايراني.

 

وكانت القيادية في المؤتمرالشعبي العام عضو اللجنة الدائمة الرئيسية نورا الجروي قد استعرضت خلال اللقاء بعضا من نماذج الانتهاكات الصارخة التي قامت وتقوم بها مليشيا الانقلاب الحوثية الايرانية ضد المواطنين والمعارضين لها وفي مقدمتهم قيادات واعضاء المؤتمر الشعبي العام وهي انتهاكات لكافة الحرمات السماوية والاخلاقية والاعراف القبلية والتشريعات المحلية والدولية من قتل وسحل وتمثيل واقتحام للمنازل واعتقال الاطفال والرجال والنساء واثارة الرعب والترويع للآمنين من نساء واطفال الى جانب النهب والتفجير للمنازل والمحلات التجارية.

 

واستشهدت القيادية المؤتمرية نورا الجروي بما عرضت جزء منه وسائل الاعلام من اعمال قمع وحشي ضد النساء الناشطات اللواتي خرجن يطالبن بجثمان علي عبدالله صالح الرئيس السابق للمؤتمر الشعبي العام الذي اغتالته المليشيا الحوثية ومثلت بجثته ومازالت تحتفظ بها، حيث قامت بمواجهة النساء بالرصاص الحي والسحل والضرب والاعتقال ولم يتم الافراج عنهن الا بعد تلقيها اتصالات من ممثل المفوضية السامية لشئون الاجئين بعد اجبارهن على التوقيع على تعهد بعدم الخروج في اية مظاهرات او نشر اية كتابات معارضة للمليشيا واعمالها الاجرامية.

 

منوهة الى ان مليشيا الانقلاب وفق ما تم تسجيله في احصاءات مؤكدة بالاسم داخل امانة العاصمة لوحدها إعتقالها لاكثر من 3000 شخص من قيادات واعضاء المؤتمر الى جانب التصفية الجماعية لاكثر من 2000 شخص ممن كانوا جرحى في مستشفى 48 وذلك خلال الايام الاولى للانتفاضة الشعبية في مطلع ديسمبر الماضي، ثم توسعت بالانتهاكات الى كل قرية وعزلة ومديرية ومدينة ضد قيادات المؤتمر واعضائه ومعارضي المليشيا واقتحام المنازل واختطاف حتى النساء وما زالت زوجة الزعيم صالح واخته واللواتي اختطفا من منزلهما بقبضة مليشيا الانقلاب وغير معروف مصيرهما.

 

وقالت عضو اللجنة الدائمة الرئيسية نورا الجروي مخاطبة المؤتمريين في المحافظات التي مازالت تحت مليشيا الانقلاب" انتم امام خيارين اما الوقوف مع الوطن والشرعية بقيادة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف العربي المساند للشرعية، او الوقوف مع مليشيا الانقلاب الحوثية الارهابية وايران".

 

مؤكدة ان قرار الرئيس عبدربه منصور هادي في الاستعانة وطلب المساندة من الاشقاء العرب في دول التحالف العربي منذ البداية كان قرارا صائبا وفيه من الرؤية مالم يدركها البعض، حيث ان هذه المليشيا الارهابية لا تؤمن الا بالقوة ولا تردعها الا قوة اكبر منها.

 

وفيما اشار نائب رئيس فرع المؤتمر بمحافظة مأرب عضو اللجنة الدائمة سعود اليوسفي الى الهدف من تنظيم الفرع لهذا اللقاء لقيادات المؤتمر من معظم محافظات الجمهورية وصناعة رؤية لتوحيد الرؤى والجهود في ضوء المستجدات الاخيرة في مرحلة من اخطر المراحل التي يمر بها المؤتمر الشعبي العام واليمن عموما.. أكد عضو اللجنة الدائمة محافظ محافظة المحويت الدكتور صالح سميع على ان هذا اللقاء يعتبر لقاء تاريخيا لقيادات المؤتمر حيث انه يعتبر الاول منذ الانتفاضة الشعبية التي قادها المؤتمر بصنعاء والمحافظات الواقعة تحت مليشيا الانقلاب ضد هذه المليشيا ومشروعها الكهنوتي والايراني.

 

ودعا الدكتور سميع جميع قيادات حزب المؤتمر ومنتسبيه وكافة القوى الوطنية اليمنية الى نبذ الخلافات حاليا وتوحيد الصفوف والوقوف وقفة رجل واحد في وجه هذه المليشيا حتى يتم تخليص الوطن منها، لأنها العدو الاول لليمن والمنطقة كون مليشيا الحوثي اداة قذرة بيد ايران ولديها مشروعا خطيرا لزرع الانقسام الطائفي والمذهبي وادامة الصراع الى مالا نهاية في اليمن والمنطقة.

 

من جانبه عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام اللواء فضل القوسي دعا المؤتمريين كافة الى الاصطفاف تحت قيادة مؤتمر الشرعية برئاسة فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي والنائب الاول لرئيس المؤتمر رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر.

 

كما دعا اللواء فضل القوسي كافة المؤتمريين في مختلف المحافظات الى القدوم الى محافظة مأرب لتكون منطلقا لمشاركتهم في مقدمة الصفوف في الجبهات لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المحافظات من مليشيا الانقلاب واستعادة الدولة والكرامة والهوية اليمنية.

 

الى ذلك دعا عضو اللجنة الدائمة محافظ محافظة ذمار اللواء علي محمد القوسي اعضاء مجلس النواب من كتلة المؤتمر واحزاب التحالف معه الى الانضمام الى الشرعية ومغادرة العاصمة الى محافظتي عدن او مأرب وسيتم تسهيل الانتقال لمن يرغب لهم بشكل امن ومدروس، ليكون لهم دور في النضال الوطني المشرف والدفاع عن اليمن والجمهورية الشرعية واستعادة مؤسسات الدولة وكرامة اليمنيين وتطهير اليمن من هذه المليشيا الاجرامية الايرانية.

 

واكد اللواء علي القوسي ان حزب المؤتمر هو حزبا وسطيا ويمنيا وله تاريخ وطني ولن يكون الا مع الوطن ودولته وشرعيته.

 

هذا وقد قدم رئيس دائرة الشباب في فرع المؤتمر الشعبي العام احمد مفتاح خلال اللقاء ورقة بعنوان( الحوثيون تاريخ معمد بالدم) استعرض فيها مسيرة القتل والتشريد والحرب الظالمة التي تشنها مليشيا الانقلاب على اليمنيين وتدمير اليمن منذ نشأتها الاولى في صعدة والحروب الستة ثم حروب دماج وحاشد وعمران واقتحام العاصمة ثم الانقلاب على الشرعية الدستورية واحتلال مؤسسات الدولة والتوسع في نشر القتل والموت الى كل المحافظات والقرى اليمنية حتى تدخل الاشقاء العرب في دول التحالف العربي لانقاذ ما تبقى ومساندة الشرعية الدستورية وصولا الى الوقت الحاضر وما تمارسه من قتل وسحل وانتهاكات يندى لها جبين الانسانية وترتقي الى جرائم الحرب ضد الانسانية.

 

قناتنا في تليجرام

https://telegram.me/marebpress1

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن