سيتركها «بلا حروب».. الرئيس السوداني يتعهد بالتخلي عن الحكم في هذا التاريخ

الإثنين 06 نوفمبر-تشرين الثاني 2017 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 5082

جدد الرئيس السوداني، عمر البشير، الإثنين 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، تعهداته السابقة بالتخلي عن الحكم في البلاد مع نهاية دورته الرئاسية الثانية عام 2020، وتسليم السودان لخليفته خالياً من الحروب.

كلام البشير جاء في خطاب أمام حشد شبابي بمناسبة انعقاد المؤتمر العام السابع للاتحاد الوطني للشباب السوداني (غير حكومي) في العاصمة الخرطوم.

وقال البشير: "عهْدنا معكم أن نسلمكم السودان في 2020 نظيفاً، بعد تحقيق السلام في إقليم دارفور (غرب) ومنطقتي النيل الأزرق (جنوب غرب) وجنوب كردفان (جنوب)".

وأعلن البشير البدء بتنفيذ حزمة مشروعات تنموية وخدمية في ولايات إقليم دارفور الخمس، أطلق عليها مشروعات "مستقبل دارفور الأخضر"، دون تقديم تفاصيل عنها.

وأوضح أن "المرحلة المقبلة ستشهد إخلاء معسكرات النازحين، وإعادة تأهيل مواطنهم الأصلية، وتوفير الخدمات الأساسية لهم".

ونشطت في الآونة الأخيرة تحركات لإعادة مئات الآلاف من النازحين، الفارّين من مواطنهم الأصلية، منذ اندلاع الحرب بين القوات الحكومية والحركات المتمردة المسلحة منذ عام 2003.

وتوعد "الحركات المتمردة الموجودة في دولتي جنوب السودان وليبيا، حال رفضها قبول السلام، بالتصدي لها في ميادين القتال".

وتعهد البشير بالمضي قدماً في تطبيق الشريعة الإسلامية، وقا:ل "نحن نحكم بالشريعة الإسلامية، ولن نخجل منها، وحكم من يحمل السلاح من دون وجه قانوني ينطبق عليه حد الحرابة".

وأعلن عزم حكومته فرض إلزامية التعليم الأساسي، مشيراً إلى "ارتفاع فرص التعليم الجامعي في عهده، من 5500 فرصة في عام 1992 إلى أكثر من 400 ألف فرصة هذا العام".

وجدد البشير الترحيب باللاجئين السوريين إلى السودان، بقوله: "الجميع كانوا يرغبون في الهجرة إلى بلاد الشام، والآن كلٌّ يفر منها، ونحن نرحب بهم في السودان".

وانتخب البشير رئيساً عام 2010، وأعيد انتخابه لدورة رئاسية ثانية عام 2015 تنتهي في 2020، إلى جانب فترة حكمه منذ انقلاب يونيو/حزيران 1989.