تفاصيل جريمة بشعة في إحدى نقاط الحوثيين وضع حجر الأساس لمدينة البابطين السكنية للأرامل والأيتام في مأرب عيدروس الزبيدي يهدد باستخدام القوة لتحقيق الانفصال وتمزيق الجغرافيا اليمنية سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي
كشفت مصادر قبلية عن تحركات غير معلنة لوجاهات قبلية وقيادات عسكرية موالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في العديد من مناطق محيط صنعاء، في حين أعلن إعلاميو حزب «المؤتمر الشعبي» التابع لصالح انسحابهم مما يسمى اتفاق التهدئة مع جماعة الحوثي، «جراء عدم التزام الأخيرة بالاتفاقية».
ونقلت صحيفة الخليج الإماراتية عن مصادر قبلية القول ان التحركات غير المعلنة لوجاهات قبلية وقيادات عسكرية موالية للمخلوع في عدد من مناطق محيط صنعاء، تأتي لحشد مقاتلين بالتزامن مع فشل مساعي وساطة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين الحوثيين وقبائل «همدان»، التي تعد من مناطق نفوذ صالح.
وأكدت المصادر أن صالح طلب من مشايخ ووجاهات قبلية نافذة في محافظة صنعاء، بادروا إلى زيارته عقب إجرائه لعملية جراحية، الإسهام الفاعل في حشد مقاتلين، مشيرة إلى أن المخلوع كاشفهم بأن الشراكة مع الحوثيين انتهت وأن الأخيرين يخططون لاستهدافه بشكل شخصي والتنكيل بقيادات حزب «المؤتمر» بهدف الانفراد بسلطة الأمر الواقع، في العاصمة والمحافظات غير المحررة.
ولفتت المصادر إلى أن كافة مساعي الوساطة لتقليص حدة الخلافات بين قيادة الحوثيين والرئيس المخلوع تعثرت وأن الاحتكام للقوة بات هو الخيار المرجح.
من جانبهم، أعلن إعلاميو حزب «المؤتمر الشعبي» التابع لصالح انسحابهم مما يسمى اتفاق التهدئة مع جماعة الحوثي.
وقالوا في بيان رفعوه إلى صالح باعتباره رئيساً للحزب وعارف عوض الزوكا الأمين العام، إنهم لن يسكتوا عما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من «عدوان خارجي وداخلي من قبل من نكثوا كافة الاتفاقيات بالتهدئة».
وأكدوا أن «ممارسات الحوثيين قوضت مؤسسات الدولة وأضرت بالأمن والسلم الأهلي وإلغاء ما بقي من هامش ديمقراطي والإضرار بالمكتسبات الوطنية وفي مقدمتها الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والحرية والديمقراطية، ما يشكل عدوانا».
وأوضح إعلاميو حزب «المؤتمر»: «التزام الغالبية من إعلاميي المؤتمر ونشطائه في شبكات التواصل الاجتماعي المحسوبين على المؤتمر الشعبي العام خلال الفترة الماضية بالتهدئة الإعلامية ليس خوفاً أو رضوخاً للإجراءات القمعية التي باشرتها الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين بحق عدد من الصحفيين المحسوبين على المؤتمر دون غيرهم، وإنما استجابة لتوجيهاتكم التنظيمية ولإثبات أن تصعيد حركة الحوثي بحق المؤتمر لم يكن في أي من الفترات السابقة ردة فعل لحملات إعلامية يشنها محسوبون على المؤتمر كما يدعي قيادات الحركة».