قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج
دعا "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان" (مقره جنيف)، الأحد، جماعة الحوثي إلى الإفراج عن طالب فلسطيني محتجز لديها منذ قرابة الثلاث سنوات.
وقال المرصد، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، إن جماعة الحوثي "تستمر في احتجاز الطالب الفلسطيني موئل محمد إبراهيم وليد، منذ أكثر من ثلاث سنوات بشكل تعسفي".
وأضاف أن "احتجاز الطالب الفلسطيني متواصل على الرغم من إصدار النيابة العامة اليمنية التابعة لجماعة الحوثي في العاصمة صنعاء قرارا بالإفراج عنه"، دون الإشارة إلى وقت إصدار القرار.
وأشار المرصد الحقوقي إلى أن "موئل" هو لاجئ فلسطيني في سوريا غادر إلى اليمن قبل أكثر من ثلاث سنوات من أجل الدراسة، وعندما وصل إلى مطار صنعاء الدولي احتجزه الحوثيون على الفور.
وذكر أن مسلحي الحوثي اقتادوا الطالب الفلسطيني إلى جهة مجهولة، ومنعوه من التواصل مع العالم الخارجي، كما منعوا أي محام من مقابلته طوال مدة احتجازه.
وقال إن "الاحتجاز تم في ظروف غامضة ولم تعرف أسبابه بعد".
ودعا "الأورومتوسطي" جماعة الحوثي، باعتبارها سلطة الأمر الواقع في صنعاء، إلى الإفراج الفوري عن الطالب الفلسطيني، وأن تلتزم بالاتفاقيات الدولية الناظمة لحقوق الإنسان.
كما طالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عملية لضمان سلامة المحتجزين لدى الحوثيين وسرعة الإفراج عنهم ووقف الاعتداءات التعسفية بحقهم.
وتداول ناشطون يمنيون، خلال الأسبوعين الماضيين، مقطع فيديو مسجل لوالدة الطالب الفلسطيني المحتجز تناشد فيه الحوثيين بالإفراج عن نجلها، وتؤكد أنه لم يرتكب أي جريمة، وذهب إلى اليمن للدراسة منذ نحو ثلاث سنوات.
واجتاح مسلحو جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح، العاصمة صنعاء، يوم 21 سبتمبر/أيلول 2014، لتندلع حرب استدعت تدخل تحالف عربي، تقوده الجارة السعودية، لصالح القوات الحكومية، في 26 مارس/آذار 2015، وما تزال الحرب دائرة حتى اليوم.