الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما
نشر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (رصد) اليوم الثلاثاء، على هامش الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف بسويسرا، تقريره الخاص حول تجنيد الأطفال في اليمن، تحت عنوان "أطفال اليمن.. من المدارس إلى المتارس".
وأكدت رئيسة المبادرة العربية للتثقيف والتنمية الدكتورة وسام باسندوة، بحسب وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "أن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، جريمة بحق الإنسانية، وقنبلة موقوتة ذات أضرار ممتدة ستنعكس على المنطقة والعالم أجمع، وليس اليمن فحسب".
وطالبت بتكاتف الجهود للحد من هذه الظاهرة، ودعم استعادة الدولة اليمنية بسلطتها الشرعية، وتفعيل الاتفاقيات بهذا الصدد، وتسريع التشريعات المحلية المجرِّمة لتجنيد الأطفال.
وأشارت باسندوة في كلمتها التي قدمتها في الندوة التي نظمها التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في جنيف، إلى أن هذه الظاهرة تفاقمت بالتزامن مع انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على الشرعية الدستورية، منوهة إلى أن الميليشيا تقوم على العنف وتستند على المخزون البشري كوقود لعملياتها المسلحة، والأطفال هم الحلقة الأضعف في هذا الصدد، لسهولة استقطابهم وممارسة الضغوط عليهم.
وتطرقت إلى العوامل الدينية والاجتماعية والاقتصادية التي استغلتها الميليشيا، والتي أدت إلى تفاقم هذه الظاهرة، مشيرة إلى البرامج الخاصة التي تقوم بها الحكومة بالتعاون مع التحالف العربي، لإعادة تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى مقاعد الدراسة.
ومن جانبها، قالت رئيسة مؤسسة "دفاع" للحقوق الإنسان، المحامية والناشطة الحقوقية هدى الصراري: "إن الفريق وثق 73 مقابلة مكتوبة مع أطفال مجندين، وإفادة شهود عيان، على وقائع تجنيد من هم دون سن الـ18، في محافظات صنعاء وذمار وعمران وتعز ومأرب والجوف وريمه والبيضاء والمحويت وإب والحديدة".
وأضافت أن فريق التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، "وثق 630 حالة تجنيد لأطفال دون السن القانونية، التي حددها المشرع اليمني والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بـ18 عاماً، كحد أدنى للالتحاق بصفوف القوات المسلحة".
وأشارت إلى قيام ميليشيا الحوثي وصالح بتجنيد 583 طفلاً، وأن 118 طفلاً لقوا مصرعهم، فيما أصيب 20 آخرين بينما كانوا يقاتلون إلى جانب الميليشيا في عدة جبهات موزعة على تعز ومأرب وصنعاء والجوف والبيضاء وصعدة وحجة.
وأوضحت أنه بحسب الإحصائيات والأرقام التي توصل إليها فرق رصد التحالف اليمني لانتهاكات حقوق الإنسان، فإن 346 طفلاً مجنداً لا يزالون يقاتلون إلى جانب ميليشيا الحوثي وصالح في الحدود مع المملكة العربية السعودية، وفي جبهات القتال المشتعلة بعدة محافظات يمنية.