استدعى ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" كافة ألإعلاميين العاملين والناشطين في حزب المؤتمر الشعبي العام, بهدف توجيه رسائل تحذيرية نهاية تحمل في مجملها " الموت والتصفية الجسدية " لكل مخالف لهم أو منتقد لمسيرتهم حتى وأن كانوا في العاملين في مكتب المخلوع شخصيا وهو الأمر الذي أذهل العديد من إعلاميي المؤتمر وفي مقدمتهم السكرتير الصحفي للمخلوع نبيل الصوفي ورحمة حجيرة .

حيث ترأس القيادي الحوثي الحوثي صالح الصماد، الاجتماع بالإعلاميين وفتح قاموس هائل من الشتائم للصحفيين كما فتحت فتحت ملفات الوعد والوعيد لهم , وطالبوا الجميع على بدء مرحلة جديدة من التعاون والتنسيق والتكامل".

التنسيق يعني هنا ممنوع نشر أي مضمون إعلامي إلا بموفقتهم .

وقال موقع قناة المسيرة الحوثية إن الاجتماع أقر بأنه سيتم التعامل (التفاعلات الإعلامية) التي تستهدف الجبهة الداخلية تنظيميا وقانونيا ضد كل من يحاول أن حرف مسار المواجهة وطبيعتها وأولوياتها".

وعبر سكرتير المخلوع الصحفي صالح نبيل الصوفي، استيائه من الاجتماع الذي حضره ، مؤكداً أن الإعلاميين تلقوا توبيخا في الاجتماع".

وقال إن "أبو علي الحاكم" القائد العسكري للحوثيين كان في طليعة من أهان "الإعلاميين ووبخهم قائلا أنه " شوية سفهاء".

نتيجة هذا اللقاء جعلت من نيبل الصوفي يعلن اعتزاله الكتابة في السياسة "حتى حين".

ورحمة حجيرة قالت أنها ستتخصص في مجال المأكولات الشعبية والسلتة والفحسة والسحاوق وغيرها.

ومن المتوقع أن تتحول قناة اليمن اليوم وصحيفة اليمن اليوم أيضا وكل شبكات التواصل الإجتماعية التابعة للمخلوع إلى تابع لإعلام المسيرة أو التوقف كلية , لأن من سيخالف سيكون التصفية أو الإعتقال مصيرة .

الغريب هو صمت المؤتمر الشعبي العام على كل هذه المهانات التي تطال المنابر الأعلامية التابعة له , دون أي رد أو دفاع عنهم , وكأنها بيعة أخر العمر .