كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
أكد وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية، عبد الرقيب فتح، في تصريح خاص لــ"العربي الجديد"، أن المليشيات الانقلابية ما زالت تنهب 581 مليار ريال يمني (1.7 مليار دولار أميركي)، سنويا من الإيرادات الحكومية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وتسخّر هذه الأموال لصالح حربها العبثية بحق أبناء الشعب اليمني.
وأوضح فتح أن قرار الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بنقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن جاء "حرصا على الشعب اليمني، وعدم إعلان إفلاس الاقتصاد، خصوصا بعد قيام المليشيات الانقلابية بنهب خزينة البنك، والعبث بحياديته ونهب الوديعة السعودية، التي تحرّم القوانين الدولية المساس بها".
كما لفت إلى أن "الحكومة اليمنية كانت ملتزمة باتفاق تحييد البنك المركزي، وورّدت كل عائدات الموارد المالية في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها إلى البنك، حتى تتمكن من دفع مرتبات الموظفين، ولكن تم الإخلال بحياد البنك والعبث بالاحتياطي، وتوقفت المليشيات الانقلابية عن دفع مرتبات الموظفين".
وأضاف الوزير أن "الحكومة الشرعية تحملت مسؤولية كبيرة بنقل البنك إلى عدن بخزينة فارغة، وأخلّت المليشيات الانقلابية بتوريد الإيرادات الحكومية من المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها، كما كانت تفعل الحكومة قبل نقل البنك، في الوقت الذي تطالب فيه الحكومة بدفع مرتبات الموظفين".
وأكد المتحدث أن الحكومة تواصلت مع الأمم المتحدة، لإرغام الانقلابيين على توريد الإيرادات إلى البنك المركزي اليمني في عدن.
من جانب آخر، شدد الوزير فتح على أهمية تواجد المحافظين داخل محافظاتهم، لافتاً إلى أنه التقى بالعديد منهم وحثهم على التواجد فيها لإدارتها من الداخل وتلمس احتياجات المواطنين، مؤكدا أنه لا يوجد محافظين يعملون بالانتساب.
وفي ما يخص المحافظات التي لا تزال تحت سيطرة المليشيات، قال الوزير إن المحافظ يستطيع التواجد في أقرب نقطة للمحافظة وممارسة مهامه.
ورداً على المطالب المتكررة لمحافظ تعز، علي المعمري، بالتواجد في المحافظة، قال الوزير إن المحافظ بإمكانه أن يعود إلى مدينة التربة التي تقع على بعد 80 كيلومترا جنوبي تعز، وأداء مهامه أو حتى بإمكانه التواجد وسط المدينة، مشيراً إلى أنه يوجد في المدينة وكلاء ومدراء عموم مؤسسات حكومية يمارسون عملهم، ولا يوجد مبرر لبقائه خارج المحافظة.