قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948 التفاصيل الكاملة عن مدينة رفح التي تهدد إسرائيل باجتياحها عسكرياً غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة
يعد "متنزّه السكون" في منطقة التربة بمحافظة تعز في اليمن، من أجمل المتنزّهات في البلاد وأكثرها جذبا للزوار، فقد أنشئ على منحدر جبل سحيق ليكون إحدى الحدائق المعلقة الأسطورية.
واليوم صار "متنزه السكون" وجهة سكان تعز والمحافظات المجاورة لها، خاصة في ظل استمرار الحرب التي كانت سببا في إغلاق جميع المتنزهات والحدائق في المدينة.
فعلى أطراف منحدر صخري مطل على واد سحيق هاو بمنطقة التربة جنوب محافظة تعز اليمنية، شُيّد أحد أجمل المتنزهات في البلاد وأكثرها إبداعا.
ويكمن سر الإبداع في هذا المنتزه في التصميم الهندسي المبهر والتفاصيل الدقيقة التي تظهر جلية في أعمال البناء والزخرفة والنحت، وكذلك جمال التنسيق في توزيع عناصر المكان وتطويع المنحدرات والكهوف وربطها عبر ممرات تظهر كما لو أنها حديقة معلقة فائقة الروعة.
فعظمة المكان وشغف التحدي وسنوات الخبرة الطويلة في مجال الهندسة المعمارية، عوامل دفعت أحد رجال الأعمال في المنطقة -المغترب في إحدى دول الخليج- لتشييد هذه الأعجوبة التي بدأ العمل فيها قبل نحو عشر سنوات، دون أن يكتمل بشكل كلي نتيجة للأحداث التي يمر بها اليمن حاليا.
وبدأت الفكرة بمبنى صغير يقع على حافة الجبل، أراده مالك المشروع أن يكون مكانا يخلد فيه للراحة والسكون والتفكر، خاصة أن إطلالته الفسيحة على وادي الحنان بمديرية الشمايتين تجعل الناظر إلى الأفق سابحا في خياله دون أن يعترضه عارض.
تطور العمل مع بدء إجراء تعديلات في الممرات الواصلة بين المبنى وملحقاته، لتقود المالك إلى أفكار إبداعية من خلال نحت النتوءات الجبلية والكهوف الصخرية لتبدو كأنها سلسلة مترابطة من المباني والممرات والجسور المعلقة، بنيت بالحجر الصخري وفقا لتصاميم هندسية منسجمة، وزرعت على جوانب الممرات والكهوف أشجار متنوعة للحفاظ على النظام البيئي في المكان، ولتكمّل طبيعة المنظر وجماله.
وتمكن عمال يمنيون مهرة من إنشاء مسجد صغير بعد أن نحتوا تجويفا في عمق المنحدر، وبنوه من الحجر الصخري الذي يتوافر بكثافة في المنطقة بعد صقله وتشكيله بأشكال زخرفية رائعة.
وتوسع المشروع أكثر من خلال إنشاء مزرعة نموذجية مجاورة تحوي أنواعا من أشجار الفواكه الموسمية التي تشتهر بزراعتها المنطقة، وبدأ إنتاجها يغطي السوق المحلية للمحافظة والمناطق المجاورة.