برزت للواجهة ملاسنات جديدة بين عدد من الأطراف الدولية خاصة فيما يتعلق بالحرب النووية بين قوى عالمية وتحديدا الصين والولايات المتحدة الأمريكية , وكانت تصريحات للأدميرال الأمريكي، سكوت سويفت، قد اثارات ردودا فعل عالمية حيث قال أن الولايات المتحدة مستعدة لأي هجوم نووي أو أمر عسكري تتخذه القيـــــادة الأمريــــــكية العليــــــا، تعليقات العديد من الخبراء الدوليين.

حيث علق خبراء عسكريون على تصريحات الأدميرال الأمريكي، حيث اعتبر الخبير العسكري الروسي فيكتور موراخوفسكي أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة البدء بضرب الصين بالصواريخ النووية، لأن ذلك سيؤثر سلبا على أمريكا واقتصادها أولا، كما لدى الصين القدرة على الرد كذلك.

وقال موراخوفسكي "لدى الصين أيضا قدرة نووية، لكنها أقل بكثير من قدرات الولايات المتحدة الأمريكية، فهي تمتلك صواريخ باليستية عابرة للقارات قادرة على حمل رؤوس نووية، بالإضافة إلى صواريخ باليستية تمتلكها غواصات صينية قادرة على ضرب الولايات المتحدة من أي مكان في العالم".

وأضاف موراخوفسكي "لنتخيل للحظة سقوط الصواريخ الباليستية الخفيفة أو الثقيلة على مدن أمريكية مختلفة كنيويورك وواشنطن أو كاليفورنيا، حيث يعيش الملايين من الناس، وهذا بالتأكيد سيكون خطرا للبشرية جمعاء".