شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
يجمع فريق من الخبراء والمراقبين لتطورات وتداعيات المشهد الخليجي على قرب انفراج الأزمة بدليل تراجع مجموعة دول الحصار عن لهجتها في مخاطبة الدوحة؛ وبالمقابل علو نبرة قطر في تفنيد الاتهامات المنسوبة إليها والمزاعم برفد الإرهاب.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن هؤلاء الخبراء والمراقبين أن من بين أبرز المطالب التي وضعتها مجموعة دول الحصار على طاولة الدوحة، كان مطلب إغلاق قناة "الجزيرة" التي ترى فيها هذه الدول أنها منبر لترويج الإرهاب والتحريض في البلدان العربية"، الذي بدا في الآونة الأخيرة مرادا "ثانويا" في قائمة الشروط، حيث اعتبر عبدالله المعلمي المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة مؤخرا أن قبول المبادئ الستة لدول الحصار، يجب أن يكون سهلا على قطر، ملمحا إلى أن "إسكات قناة الجزيرة"، "ربما لن يكون ضروريا" في قائمة المطالب.
الترحيب الإماراتي على لسان أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية بمذكرة التفاهم التي وقعتها الولايات المتحدة وقطر يوم الثلاثاء الماضي يمثل تطورا إيجابيا، يلمس فيه المراقبون خطوة ملحوظة في اتجاه التهدئة.
تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب للعام 2016 في هذه الأثناء، جاء ليعزز طرح المتفائلين بقرب انفراج الأزمة وزوال الغيوم التي تكدست فوقها قادمة من سماء الأشقاء قبل الغرباء، إذ رفع هذا التقرير كل التهم والمزاعم المنسوبة للدوحة بـ"تمويل الإرهاب".
كما لم تكتف واشنطن بالترحيب بجهود الدوحة لمكافحة الإرهاب فحسب، بل اعتبرتها "شريكا كاملا وعضوا فاعلا في التحالف الدولي ضد تنظيم داعش". عجلة المقاطعة وبعد السرعة الجنونية التي انطلقت بها في أعقاب إعلان الحصار، أخذت تتباطأ، وربما تكون قد توقفت بالمطلق، حيث لم تقدم على القطيعة والحصار أي من الدول العربية والإسلامية التي جاهرت بتأييد المقاطعة وتحمست لها، ولم تتخذ أي إجراءات تذكر لها أو يقال إنها قد ضيّقت بشكل أو بآخر على الدوحة.
العلامة الخامسة حسب المتفائلين بقرب إصلاح ذات البين في الخليج، تقرأ في عبارات صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي خاطب فريق المقاطعة بنبرة واثقة عالية، وكلمات انتقاها بعناية شديدة أكدت ثبات موقف قطر وبراءتها من تهمة "الإرهاب"، حيث قال: "هناك دول تحاول التشهير بقطر لدى الغرب".
وتابع سموه: لقد أخطأ بعض الأشقاء حينما اعتقدوا أن بإمكانهم شراء كل شيء بالمال. أي حل للأزمة يجب أن يحترم السيادة القطرية، وإلا فسيكون في صيغة من الإملاءات، معربا في هذه المناسبة عن "شكر بلاده لروسيا وكل من فتح لها أجواءه ومياهه الإقليمية، حين أغلقها الأشقاء"، دون أن يهمل الإشادة كذلك بالمساندة الأمريكية للوساطة الكويتية، وبالمواقف البناءة لكل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وأوروبا عموما.