مدارس صرواح معامل لتصنيع الألغام والمتفجرات

السبت 15 يوليو-تموز 2017 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-تغطيات
عدد القراءات 1501
دأبت المليشيا الانقلابية خلال حروبها الى استخدام المنشآت التعليمية والصحية الى ثكنات عسكرية ومخازن للاسلحة ومعتقلات واماكن تعذيب للمواطنين المعتقلين. لكن الانتصارات الاخيرة التي حققها الجيش الوطني في منطقة المخدرة بمحافظة مأرب كشفت عن جريمة جديدة للمليشيا الانقلابية بحق الاجيال والانسانية والوطن والاخلاق تضاف الى جرائمها السابقة وتبين بجلاء حقيقة مشروعهم التدميري للوطن وبناه التحتية. ففي قرية " نجران " شمال غرب مديرية صرواح أوضح رئيس شعبة الهندسة العسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة العقيد صالح طريق ان الميليشيا الانقلابية عقب فرارها من القرية بفعل الضربات التي تلقوها من ابطال الجيش الوطني ، خلفت بمدرسة القرية مئات العبوات الناسفة والمتفجرات تم صناعتها في المدرسة التي حولتها الميليشيا من منارة علم لصناعة الاجيال الى وكر لصناعة الموت من الغام ومتفجرات فردية الى جانب ضبط كميات من المواد الاولية لصناعتها. واضاف العقيد طريق" بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) ان الميليشيا تقوم بنثر وزرع الالغام والمتفجرات في المناطق التي يخسرونها بشكل واسع ويعتبرونها استراتيجية انتقامية لقتل النازحين والمهجرين العائدين الى منازلهم". وأشار الى أن الفريق الهندسي تمكن من نزع ٤٥٠٠ لغم من منطقة المخدرة التي تم تحريرها قبل اسابيع وتطهير مساحة لا تتجاوز خمسة كيلومترات من المنطقة التي تتجاوز مساحتها ٢٥ كلم. وزرعت المليشيا قبيل انسحابها من "المخدرة" الالغام والمتفجرات بشكل واسع في المنازل والطرقات ومزارع المواطنين والسهول والوديان وحتى ابار مياه الشرب ومضخات رفع المياه. وناشد العقيد طريق السلطة المحلية بالمحافظة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني بتقديم الدعم للشعبة في المنطقة لنزع الالغام والمتفجرات من المنطقة التي تفوق عملية نزعها قدرات وامكانيات الفرقة الهندسية كون بعض الالغام والمتفجرات دفنت بفعل سيول الامطار وهو ما يهدد حياة المواطنين الذين بدأوا بالعودة الى منازلهم. ولفت الى ان الفرق الهندسية سبق وان نزعت من المناطق المحررة حول مدينة مأرب اكثر من ١٦ الف لغم ومتفجر.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن