آخر الاخبار

الحنيشي: الاشتراكي والإصلاح في خندق واحد وسنواصل العمل المشترك لخدمة القضية الوطنية وتحقيق آمال شعبنا

الأحد 09 يوليو-تموز 2017 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3180

أكد سكرتير أول الحزب الاشتراكي بمحافظة مأرب الأستاذ ناجي الحنيشي، أن حزبه والتجمع اليمني للإصلاح، يعملان في خندق واحد لمواجهة الإنقلاب وإسقاطه، وإعادة الدولة ومؤسساتها وتحقيق الآمال الوطنية التي يتطلع إليها الشعب اليمني.

وقال الحنيشي في تدوينة نشرها بصفحته على الفيس بوك رصدها "مأرب برس" "كقوى مواجهة نعتز بدور الاصلاح ونقدر اسهاماته الكبيرة في وقت كادت البلد تقع بكاملها تحت رحى الانقلابيين.

وأضاف " التجمع اليمني للإصلاح حزب سياسي وطني له برنامجه وهيئاته وأطره الواضحة والعلنية. له ماله وعليه ما عليه. نختلف مع الاصلاح أحيانا ونتفق معه أحيان أخرى، نتفق معه في جوانب ونختلف معه في جوانب أخرى، وهذا أمر طبيعي ومحمود في العمل السياسي".

وتابع قائلاً "في المرحلة الراهنة تغض انظار أولئك الذين يدركون الواقع بموضوعية عن أي سلبيات تبرز على المشهد. يعود الامر الى مهمات هذه المرحلة، الكامنة في مواجهة الانقلاب واسقاطه، كمهمة مقدمة على غيرها. مؤكداً "هنا يتبوأ الاصلاح المكانة المحورية".

وأردف الحنيشي بقوله: "حريصون كل الحرص على الاصلاح كمكون وطني حاضر بقوة في المشهد، ولسنا في وارد عدم الاكتراث به باي شكل من الاشكال، ولا تسمح لنا وطنيتنا وقيمنا المشتركة التخلي عنه، لما لذلك من اثار على القضية الوطنية التي وجدنا انفسناه وهذا الحزب الكبير في خندقها المشترك، ومعنا التحالف العربي وعلى راسه المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة".

وأكد الحنيشي"سنواصل العمل بكل جهودنا المشتركة لازالت أي سلبيات طغت هنا او هناك اثناء المعركة ، جميعنا مدعوون الى مراجعة سياساتنا وتحالفاتنا وعملنا المشترك.. نتجاوز السلبيات وننمي الايجابيات". مؤكداً "هذه عادة القوى الحية وهي وحدها من يستنبط الوسائل المناسبة لمواصلة النضال حين تتغير الظروف وتحل المستجدات التي تتطلب تغيير التكتيكات العملية".

وعن تجربة العمل المشترك خلال الفترة الماضية، قال الحنيشي: "الجلي في الامر من تجربتنا السياسية وعملنا المشترك خلال الفترة الماضية، مهما لحق به من تشوهات أو اعوجاجات، أن الارادة متوفرة لدينا جميعا وفي المقدمة التجمع اليمني للإصلاح، وإننا لقادرون على ايجاد اشكال جديدة جامعة للعمل المشترك بها نحل بجدارة مهمات اللحظة وبها نستطيع مواجهة المستجدات السياسية محليا واقليميا ودوليا".

واختتم الحنيشي بالقول" نبل المهمة جدير بتضحياتنا ومعاناتنا، وهو ما يحتم علينا العمل بكل ما من شانها تحقيق الآمال الوطنية العظيمة التي يتطلع اليها شعبنا اليمني، من أجلها نواجه الصعوبات ونقدم التضحيات لكننا نثق ببلوغ الاهداف النبيلة بإذن الله".

يشار إلى أن القوى السياسية والاجتماعية بمحافظة مأرب توحدت بكاملها أمام قوى الانقلاب منذ اللحظة الأولى، وشارك أعضاؤها وأنصارها بكل بسالة في الدفاع عن المدينة وتحريرها من المليشيا الانقلابية، وهذا الموقف تميزت به المحافظة ومكوناتها السياسية والاجتماعية عما سواها من المحافظات الأخرى.

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن