«الإمارات» تقترح عودة نجل «صالح» وتؤكد: «الحرب في اليمن حققت أهدافها والآن حان وقت الدبلوماسية»

الأحد 28 مايو 2017 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس - متابعات خاصة
عدد القراءات 7221

نقل موقع بريطاني عن «أنور قرقاش» وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، إن بلاده اقترحت على السعودية وأمريكا وروسيا عودة السفير اليمني السابق في الإمارات «أحمد علي عبد الله صالح» إلى اليمن.

وقال «اقترحنا على أصدقائنا في السعودية والولايات المتحدة وروسيا إتاحة الفرصة لعودة السفير اليمني السابق في الإمارات أحمد علي عبد الله صالح إلى بلاده من أجل القيام بدور أكثر فاعلية في هذا الموضوع، لأن وجوده في الإمارات لا يفيد بأي شيء»، بحسب ما نقل عنه موقع liberty fighters) في 23 مايو/أيار الجاري.

وأضاف «قرقاش»، أن دولة الإمارات تعتقد أن الحرب في اليمن نجحت في تحقيق أهدافها بقمع المتمردين الحوثيين والآن حان الوقت لإعطاء الدبلوماسية فرصة لإظهار دور أوسع في هذه القضية.

ولم يشر «قرقاش» إلى طريقة عودة «أحمد علي صالح» إلى اليمن أو أنه يقصد العودة إلى واجهة السياسة والسلطة في اليمن.

وما يزال الحوثيون يسيطرون على العاصمة صنعاء والمحافظات ذات الكثافة السكانية بالشراكة مع حليفهم صالح.

وكان مركز ذا اتلانتك كاونسل قد نشر تحليلاً شهر مايو/أيار الجاري أشار فيه إلى جزء من الصفقة التي ستقدمها موسكو كخطة للحل ويبدو أن أبوظبي أطلعت واشنطن عليها.

وحسب المركز، فإن المشاورات تشير إلى عودة أحمد علي كوزير للدفاع في الحكومة اليمنية الانتقالية، في إشارة إلى قيادته جبهة عسكرية لمواجهة الحوثيين وسحب سلاحهم، مقابل (والده) خروج علي عبدالله صالح من البلاد إضافة إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وعلي محسن الأحمر وآخرين؛ وتكون حكومة انتقالية يرأسها محمد سالم باسندوة الذي سيحوز أيضا على صلاحيات هادي.

وفي وقت سابق الشهر الجاري، أكد مستشار وزير الإعلام اليمني «مختار الرحبي» لقاء محافظ عدن المقال «عيدروس الزبيدي»، مع نجل الرئيس المخلوع في العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وجاء لقاء «الزبيدي» الذي قاد تمردا على «هادي» بعد إقالته من منصبه وتشكيل «مجلس انتقالي» مدعوم من أبوظبي لإدارة جنوب اليمن تمهيدا لانفصاله، عقب مغادرة الأخير الرياض برفقة الوزير المقال «هاني بن بريك».

ولاقى تشكيل ما يسمى «المجلس الانتقالي الجنوبي» رفضا محليا وخليجيا؛ حيث أكدت الرئاسة اليمنية رفضها القاطع لهذه الخطوة التي تقود نحو تقسيم البلاد، بينما عبر «مجلس التعاون الخليجي»، عن رفضه الصريح تشكيل هذا المجلس.