التقى الرئيس هادي سفيرا الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا اليوم الثلاثاء في الرياض.

واستقبل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،اليوم، سفير الولايات المتحدة الامريكية لدى بلادنا ماثيو تولر.

جرى خلال اللقاء تناول جملة من القضايا والموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية بين بلادنا والولايات المتحدة الامريكية ،اضافة الى مستجدات الاوضاع ومنها ما يتصل بإرساء معالم السلام بصورة عامة.

وعبر الرئيس عن حرصه الدائم نحو السلام المبني وفق رؤيه عمليه وعلى الأسس والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216..مشيداً بجهود الإدارة الأمريكية الداعمة لليمن في مواجهة التحديات لإنهاء الانقلاب والقضاء على التطرف والإرهاب.

وأستعرض رئيس الجمهورية تجربة السنوات الماضية من الأزمة والحوار والظروف الصعبة التي تحمل خلالها مسؤولية قيادة البلد في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد وايثار مصلحة البلد نحو التغيير السلمي لمنظومة الحكم في اليمن بالتعاون مع الولايات المتحدة الامريكية والدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية وصولا الى اخراج مخرجات الحوار الوطني وتسليم مسودة الدستور لليمن الاتحادي الجديد التي ارتد وانقلب عليها تحالف الحوثي وصالح.

من جانبه عبر السفير الامريكي عن تقديره لمجمل تلك الجهود التي بذلها ويبذلها فخامة الرئيس لمصلحة اليمن ..لافتا الى دعم الإدارة الأمريكية لليمن وشرعيتها الدستورية للمضي قدما في تحقيق متطلبات السلام ومجالات التعاون القائمة بين البلدين لمكافحة التطرف والارهاب بكافة اوجهه واشكاله.

وقال" ان موقفنا ثابت في هذا الاطار لدعم جهودكم ودعم السلام وفق مرجعياته المحددة".

كما استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الحمهورية،اليوم،سفير المملكة المتحدة لدى بلادنا سايمون شيكيليف.

جرى خلال اللقاء تناول طبيعة العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين الصديقين وآفاق تعزيزها وتطويرها على مختلف المستويات والصعد.

كما تناول اللقاء مستجدات الاوضاع على الساحة اليمنية وتداعيات الحصار والحرب التي تفرضها المليشيا الانقلابية على الشعب اليمني في عدد من المناطق والمدن التي تقع تحت سيطرتها.

وجدد الرئيس حرصه الدائم على السلام الذي يضع حداً لمعاناة الشعب اليمني وبدء مرحلة جديده من الامن والاستقرار التي تكفل بناء اليمن الاتحادي الجديد الذي رسم ملامحه توافق الشعب اليمني عبر مخرجات الحوار تنفيذاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار2216..مشيداً بمواقف المملكة المتحدة الداعمة لليمن في مختلف المواقف والمحافل الدولية.

من جانبه عبر السفير البريطاني عن تجديد دعم المملكة المتحدة لليمن وشرعيتها الدستورية وصولاً الى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في ارساء معالم الامن والاستقرار والسلام المنشود..مؤكداً مواصلة جهود بلاده الدؤوبة في هذا الاطار.