آخر الاخبار

غوغل توقف تشغيل هذا التطبيق كيليان مبابي يطمئن جماهير باريس سان جيرمان قبيل مواجهة بوروسيا دورتموند.. هذا ما قاله أمريكا تعلق على قبول حماس مقترح وقف إطلاق النار.. وعائلات الأسرى: “ذوونا أو نحرق البلد” بحضور الوكيل مفتاح.. ندوة بمأرب تناقش وضع الصحافة خلال 10 سنوات من حرب مليشيات الحوثي الارهابية   قيادات حوثية تنهب المليارات من موارد الاتصالات - أبرزهم الحاكم وحامد والحوثي عاجل..الكيان الصهيوني يعلن موقفه من موافقة حماس على مقترح الهدنة صنعاء..مليشيات الحوثي تعتقل أحد أبرز خبراء الجودة والمقاييس على خلفية فضح قيادات حوثية بارزة اللواء سلطان العرادة : مارب تدعم كهرباء عدن منذ سنوات لانها عاصمة الدولة.. ويكشف عن خفايا مشاكل المحطه الغازية عاجل.. المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة.. حماس تحسم موقفها نشطاء حوثيون ساندوا الجماعة عند اقتحام صنعاء :ضحكنا على أنفسنا عاماً بعد عام ولم نجد غير الظلم والكذب وقلة الحياء والمناطقية تتبجح أكثر

ردة فعل.. الإمارات تلوح بمنح موسكو «محطة توقف» في ميناء عدن مقابل تبني خطة جديدة للحل تستبدل «هادي» بـ«باسندوة».. تفاصيل

الإثنين 01 مايو 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 10453

شرعت الإمارات في التلويح بعدد من الاوراق للضغط على الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي أثار غضبها بقراراته الأخيرة والتي استهدفت محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي ووزير الدولة هاني بن بريك، المدعومان من أبو ظبي، في خطوة لتقليم أظافر الامارات في الجنوب، وتأتي بعد عام من طي صفحة رجلها الأقوى في اليمن خالد بحاح.

وبعد يومين من تلويح الإمارات عبر مطابخها الإعلامية برفع الاقامة الجبرية على نجل الرئيس المخلوع أحمد علي عبد الله صالح، لوحت اليوم الاثنين، بالتنسيق مع روسيا لتبني خطة لحل الأزمة في اليمن، تتضمن تلك الخطة إزاحة هادي الذي بات يزعجها كثيرا، وتسليم الرئاسة لرئيس الحكومة السابق محمد سالم باسندوة.

وقالت مجلة إنترناشيونال بوليسي دايجست الأمريكية*، ان« مشاركة روسيا المتعمقة في الشرق الأوسط تعد تطورًا إيجابيًا من وجهة نظر دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يحاول الإماراتيون، مستغلين علاقتهم الفريدة مع الكرملين، حل التحديات الأمنية الإقليمية التي تهدد مصالحهم».

وأشارت الى أن شراكة استراتيجية ناشئة بين أبو ظبي وموسكو ستركز أولًا على اليمن، حيث ترغب الإمارات في الحصول على مساعدة روسيا في انهاء الحرب في اليمن، بعد عملية سياسية تشمل إجراء انتخاباتٍ رئاسية في اليمن في وقتٍ لاحقٍ من هذا العام.

وليس سرًا أنّ الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي» لا يحظى بشعبية لدى الإمارات، ويرغب الإماراتيون بحسب المجلة الأمريكية، أن يصبح رئيس الوزراء اليمني السابق «محمد باسندوة»، الذي استقال عام 2014 في أعقاب اشتباكات مدمرة بين المتمردين الحوثيين والجيش في صنعاء، ليكون الرئيس المقبل لليمن لأنّه لديه علاقات طيبة مع «علي عبد الله صالح»، الرئيس اليمني الذي أُطيح به في عام 2012. وعلى وجه التحديد، ترى أبو ظبي فائدةً في إبقاء «باسندوة» على مقربة بدلًا من الأشخاص المقربين من جماعة الإخوان المسلمين، لأنّه سيخدم أهداف الإمارات في اليمن.

وأشارت المجلة الى ان روسيا مقابل تلك المساعدة ستحصل على مساحة لرسو سفنها البحرية في عدن. لتكون بذلك قد أُعطيت رابع «محطة توقف» من قناة السويس في البحر الأبيض المتوسط ​​إلى بحر العرب، والنقاط الأخرى هي الإسكندرية والعقبة والفجيرة.

ولفتت الى أن روسيا تخطط لتصبح قوةً بحرية خفيفة وسريعة وحديثة داخل المياه الزرقاء، ويتطلب هذا محطات للصيانة وإصلاح المخازن المهمة للعمليات البحرية الروسية في المستقبل في الشرق الأوسط وما حوله، سواء كان ذلك تقديم المساعدات الإنسانية أو حماية الممرات البحرية الدولية من القراصنة و«الإرهابيين». وبالنظر إلى أنّ الممرات البحرية بالغة الأهمية للتفوق الاقتصادي لشبه الجزيرة العربية، فإنّ هذا النوع من التفكير يغري الإمارات.

كما أنّ السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي على البحر الأحمر من يد الحوثيين يمثل أولوية عليا للإمارات وحلفائها في اليمن. وعلى الجانب التشغيلي، قد يتخذ الأمريكيون، وفقًا لقرار إدارة «ترامب» بشأن الحديدة، زمام المبادرة في عملية جوية وبحرية، وذلك على وقع زيارة وزير الدفاع الأمريكي «جيمس ماتيس» إلى المملكة العربية السعودية في شهر أبريل/نيسان. وقد تنطلق القوات البحرية العربية إلى اليمن من جيبوتي التي مر بها قائد البنتاغون في زيارته إلى المنطقة.

وفي الوقت نفسه، ستقدم روسيا مساعدات بدعمٍ من الإمارات. وعندما يبدأ جسر المساعدات في التدفق، من المرجح أن تستخدم روسيا الإمارات كمركز تجمعٍ رئيسي لإيصال المساعدات إلى اليمن، فضلًا عن مناطق أخرى من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. وسيعزز هذا النموذج الناشئ للتعاون بين الإمارات وروسيا في اليمن مكانة الكرملين في المناطق الإقليمية الأخرى أيضًا.

*ومجلة إنترناشيونال بوليسي دايجست، هي مطبوعة أمريكية لكن ليس لها ادارة او مكاتب داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، وتندرج في اطار المطبوعات والصحف الصفراء، وتفتقر للمصداقية، فضلا عن عدم وجود لها.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن