شددت السلطات الأمنية في ماليزيا على السفارة اليمنية اليوم الثلاثاء، على ضرورة إنهاء المشاكل الطلابية والاعتصامات الطلابية، مالم ستتخذ الاجراءات اللازمة.

وبررت السلطات الماليزية ذلك الاجراء والذي أكدت انه «الأول من نوعه ضد المظاهر والاعتصامات الطلابية داخل سفارة اليمن، يأتي لخدمة الأمن والاستقرار وسير العمل وعدم إرباك السفارات والقنصليات المجاورة».

وطالب الأمن الماليزي في رسالة بعثها للسفارة اليمنية، بـ«كشف أعضاء الرابطة الطلابية التي تنظم المظاهرات، باعتبارها جهة غير مرخص لها بالتظاهر».

من جهة، رفع سفير اليمن في ماليزيا عادل باحميد مذكرة إلى وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، بهذا الخصوص، وطلب منه أن يخاطب جهات الابتعاث باتخاذ ما يلزم من تنبيه الطلاب بضرورة احترام قوانين البلد المستضيف.

وقال في مذكرته «أنه سيبلغ جميع الطلاب بإنهاء كل المظاهر المخالفة للقانون، وفي حالة إصرار الطلاب، سنضطر إلى اتخاذ الاجراءات القانونية بما يحفظ مصالح الجالية اليمنية والعلاقات الثنائية مع الجانب الماليزي».

وأكد باحميد أن «تلك الاجراءات لا تتنافى مطلقا مع وقوفنا مع الحق الطلابي وضرورة سرعة معالجة أوضاع الطلاب، والمطالب العقلانية الواعية الملتزمة بالأنظمة والقوانين».