هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات شرسة غرب رام الله
قالت مصادر يمنية، اليوم الأربعاء، إن رئيس حكومة "الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح" غير المعترف بها دوليًا، عبد العزيز بن حبتور، قدّم استقالته من منصبه، احتجاجًا على تدخلات "حوثية" في عمله.
وذكرت مصادر مقربة من بن حبتور، للأناضول، أن رئيس حكومة ما يسمى بالإنقاذ الوطني، "قدّم استقالته إلى رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد، احتجاجًا على اقتحام الحوثيين، للهيئة العامة للتأمينات والمعاشات".
ووفقًا للمصادر، تحاول جماعة أنصار الله "الحوثيين" إثناء بن حبتور، عن الاستقالة، وأن المجلس السياسي الأعلى، الذي يدير المناطق الخاضعة لسلطة "الحوثيين" يمارس ضغوطًا عليه للتراجع.
وصباح أمس الثلاثاء، اقتحم مسلحون "حوثيون"، مقر المؤسسة العامة للتأمينات والمعاشات بصنعاء، وكسروا أقفال المكاتب، بهدف الاستيلاء على أموال المتقاعدين، والسيطرة على الهيئة.
وتكشف الاستقالة التي تقدم بها بن حبتور، عن حجم الهوة بين الحوثيين وحزب صالح، الذين تتألف بينهما الحكومة بالمناصفة، وذلك بسبب سيطرة الحوثيين، على جميع زمام الأمور في الوزارات ومؤسسات الدولة.
وقالت مصادر مقربة من بن حبتور، إنه ظل منزوع الصلاحيات، وأن رئيس المجلس السياسي صالح الصماد، ألغى في وقت سابق عدة قرارات له في وزارت الأوقاف والصحة والتعليم العالي.
وتعرض وزراء محسوبون على صالح، خلال الفترة الماضية، لاعتداءات من قبل الحوثيين، وهو ما جعلهم يعكتفون في منازلهم ويرفضون العودة للعمل.
وتشكلت "حكومة الحوثيين وصالح"، أواخر نوفمبر/تشرين ثانٍ الماضي، في خطوة قوبلت بتنديد إقليمي وأممي، حيث اعتبرها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأنها أحد العراقيل في طريق السلام باليمن.