آخر الاخبار

الحوثي يحاصر اليمنيين.. حملة “واسعة” لتسليط الضوء على انتهاكات الحوثيين وتقييد حرية الانتقال بمشاركة عربية ودولية بينها تركيا والصين .. استمرار فعاليات المؤتمر الطبي الأول.. مناقشة 14 بحثا محكما منها بحث حول الذكاء الاصطناعي واستخدامه في مجالات الطب تفاصيل سرية عن دعم طهران المسلح للحوثيين وعن القيادي الإيراني المسؤول عن النشاط العسكري الإيراني في اليمن وطرق تهريب المسيرات والصواريخ الى مليشيا الحوثي أسعار الصرف هذا المساء في صنعاء وعدن وفد أممي يزور عدن ورئيس الحكومة يكشف عن خطط لإدراج المدينة في قائمة التراث العالمي عاجل.. السعودية تعين أول سفير لها في سوريا عاجل ولأول مرة منذ شهور.. صافرات الإنذار تدوي في تل أبيب وصواريخ القسام تضرب في قلب إسرائيل القيادة المركزية الأمريكية: ''سلوك مشين ومتهور يقوم به الحوثيون'' مشوار العين الإماراتي قبل التتويج بلقب أبطال آسيا وماذا قال المدرب ورحيمي بعد المباراة؟ إعلان من الصليب الأحمر الدولي بشأن إطلاق سراح أكثر من 100 مختطف في صنعاء

نائب للرئيس واعتراف بشرعية هادي وتسليم السلاح.. ولد الشيخ يبشر اليمنيين بالتوصل لحل للأزمة وموافقة الحوثيين

السبت 18 مارس - آذار 2017 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 12757

أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن تفاؤله في التوصّل إلى حلّ للنزاع اليمني خلال الأسابيع المقبلة، لكنه قال إن الحل يجب أن يكون سياسيا مستداما، وليس عسكريا.

وأكد المبعوث الأممي مجدّدا أن الحلّ الممكن في اليمن هو الحلّ السياسي وليس العسكري، داعيا جميع الأطراف المتصارعة العودة إلى طاولة المفاوضات.

وأشار الوسيط الدولي في حوارين منفصلين لمونت كارلو الدولية وفرانس24، إلى أن الحلّ الشامل للنزاع اليمني يتضمن إطارين مهمين: أمني وسياسي.

في الإطار الأمني، شدّد الوسيط الدولي ضمنيا على ضرورة اعتراف الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بالحكومة الشرعية قائلا "إنه لن يكون هناك حلّ في ظلّ وجود سلطة خارجة عن الدولة وميليشيات متحكّمة في القضايا الأمنية". وأضاف أنه "لابد أن يكون هناك انسحاب وتسليم للسلاح".

وقال ولد الشيخ أحمد، أن الأفكار المطروحة حول الحلّ السياسي تتضمن ترتيبات أمنية وتسليم السلاح والانسحاب من المدن الذي يجب أن يتعامل معه الجميع بإيجابية.

الجانب الثاني-والحديث للوسيط الدولي- يتعلق بالقضية السياسية التي تستلزم "مشاركة الجميع بما فيهم أنصار الله، وحزب المؤتمر في أي حكومة مستقبلية، وكذلك تعيين نائب رئيس".

أضاف: "هذه قضايا كلها يجب التطرّق إليها بما في ذلك الحديث عن مؤسسة الرئاسة، "وهل ستكون هناك انتخابات مبكّرة؟ هل سيكون هناك اتفاق على صلاحيات تسلّم لنائب الرئيس؟ هذه قضايا كلّها مطروحة على الطاولة".

لكن المبعوث الأممي بدا متشكّكا حول نوايا الحوثيين والرئيس السابق في الحديث بشكل جدّي عن الجانب الأمني، بالرغم من موافقتهم على الخارطة السياسية، حدّ قوله.

وفي الوقت الذي أكد مبعوث الأمم المتحدة على أن الرئيس هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد، وأنه لا يمكن أن يكون هناك حلّ في البلاد دون الأخذ بعين الاعتبار لوجوده، قال إن ذلك لا يمنعه كمبعوث أممي اللقاء مع أي مسؤول أو طرف آخر طالما هذا يخدم السلام، في إشارة على ما يبدو إلى الحكومة الموازية في صنعاء غير المعترف بها دوليا.

وللمرّة الأولى تحدّث المبعوث الأممي عن اعتراف الحوثيين بدعم إيراني، لكنه قال إن طهران نفت مرارا أيّ ضلوع لها في النزاع اليمني.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن