يتزايد عدد المهاجرين من القرن الأفريقي إلى اليمن رغم الحرب والنقص الحاد في الغذاء والأدوية.

ورغم تقارير عن تعرضهم للتعذيب والاستغلال المادي والجسدي، ارتفع عدد هؤلاء العام الماضي بنسبة 10%، مقارنة بالعام 2015. وقد دفعت سوء الأوضاع في القرن الأفريقي بالكثيرين إلى اللجوء.

ويقول عبد الرحمن حسن (مهاجر إثيوبي) "وصلنا اليمن ثم رحلتنا السلطات إلى جيبوتي، وأثناء الرحلة مات ثلاثة أشخاص فى القارب، وعند الوصول مات شخص رابع".

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن أغلب المهاجرين يأملون السفر عبر اليمن إلى السعودية بحثا عن عمل، غير أن كثيرا منهم يتم استغلالهم والاتجّار بهم وبيع أعضائهم.