آخر الاخبار

إحصائية بما حصده العرب من ميداليات في الأولمبياد ومليار شخص يتابعون حفل الختام

الأحد 21 أغسطس-آب 2016 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-متابعات.
عدد القراءات 4417

من الافتتاح
خرج العرب من أولمبياد ريو، بأكثر قليلا من نصف ما حصل عليه أميركي في أولمبيادات شارك بها. أما "المنجل" الحاصد لأكبر عدد، فكانت الولايات المتحدة، الأولى بجردة جهزتها "العربية.نت" مما تناقلته الوكالات على مراحل في يومي الأولمبياد الأخيرين حتى نهاية كل منافسات السبت، وتبقى مشاركتان للعرب اليوم الأحد، وهو الأخير: واحدة في الماراثون، حظهم فيها معدوم، بحسب ما تؤكد كل التوقعات، وثانية وزن 65 كلغ بالمصارعة، يخوضها البحريني آدم باتيروف، وسواء فاز أم خسر، تبقى البحرين في مقدمة الدول العربية حصولا على الميداليات.

البحرين حلت أولى عربيا، بذهبية وفضية، وبالدرجة 46 عالميا، والأردن حل ثانيا عربيا، بذهبية جعلته 51 عالميا، فيما تقاسمت الجزائر وقطر المركز الثالث عربيا و67 عالميا، بفضية لكل منهما، ومصر التي حصلت على 3 برونزيات، حلت رابعة عربيا و72 عالميا مع تونس الحاصلة على الميداليات نفسها، وتقاسمت الإمارات والمغرب الدرجة السادسة عربيا و75 عالميا، ببرونزية لكل منهما، إضافة أن راميين كويتيين، حصلا "بصفة شخصية" على ميداليتين. أما الأميركي الحاصل على 5 ذهبية وواحدة فضية بالأولمبياد الحالي، و18 في 3 أولمبيادات سابقة، أي أقل بقليل من ضعف ميداليات العرب بالريو، فهو "حوت الأولمبياد" الشهير، السباح مايكل فيلبس.

 

الحظ حالف 14 من أصل 268 عربيا، و8 من أصل 22 دولة

نصيب العرب، ممن شارك 268 رياضيا منهم، يمثلون 22 دولة، كان 14 ميدالية فقط، فازت بها 8 دول، هي 3 ذهبية و3 فضية و8 برونزية، بحسب ما أفرزته "العربية.نت" مما ورد عبر الوكالات، منها 6 لنساء: برونزية بالتايكواندو للمصرية هداية ملاك، ومثلها لمواطنتها سارة سمير برفع الأثقال لوزن 68 كلغ. كما فازت التونسية إيناس البوبكري بميدالية مماثلة بسلاح الشيش، ومواطنتها مروى العمري برونزية المصارعة وزن 58 كلغ. أما ذهبية البحرين، ففازت بها العداءة روث جيبيت بسباق 3000 متر موانع للنساء، إضافة إلى بحرينية ثانية، اسمها أونيس كيروا، فازت بفضية ماراثون النساء.

 

ومن الرجال، فاز لاعب التايكواندو الأردني أحمد أبو غوش، بذهبية النزال النهائي لوزن 68 كلغ، وحصل الرباع المصري محمد إيهاب على برونزية برفع الأثقال، فيما فاز لاعب القوى القطري، معتز برشم، بفضية الوثب العالي. كما فاز لاعب الجودو الإماراتي، سيرجيو توما، ببرونزية وزن تحت 81 كلغ، وبمثلها خرج الملاكم المغربي محمد ربيعي، ببرونزية الملاكمة لوزن 69 كلغ، فيما فاز العداء الجزائري، توفيق مخلوفي، بفضية سباق 800 متر. كما فاز التونسي أسامة الوسلاتي ببرونزية التايكواندو وزن تحت 80 كلغ.

وعن ميداليتي الراميين الكويتيين، فهيد الديحاني وعبدالله الرشيدي، فإحداهما ذهبية للأول بنهائي "رماية أطباق الحفرة المزدوجة" المعروفة رياضتها باسم Double Trap انجليزيا، وبرونزية للثاني في skeet أي "رماية الأطباق" كما يسمونها عربيا. لكن الميداليتين لا تحتسبان للعرب، ولا حتى للكويت، طبقا لما قرأت "العربية.نت" مما شرحه خبراء أولمبيون، وتناقلته عنه الوكالات، لأن مشاركتهما بأولمبياد ريو كانت تحت الراية الأولمبية بسبب قرار الإيقاف المتخذ منذ أكتوبر الماضي ضد الرياضة الكويتية، لتعارض قوانينها المحلية مع المواثيق والقوانين الرياضية الدولية.

 

دول العالم: المنجل الأميركي حصد 116 ميدالية

وأدناه جردة بالدول العشر الحاصلة على أكبر عدد من الميداليات، مستمدة من المنشور انترنتيا عن اللجنة المنظمة للأولمبياد. أما أسماء بقية الدول، ففي آخرها نجد بالدرجة 75 اسمي المغرب والإمارات، والباقي خرج بأقل مما خرج به حنين في المثل الشعبي العربي الشهير، أي لا شيء على الاطلاق.

أما "المنجل" الأميركي، فكان حصاده حتى صباح اليوم الأحد في الموسم الأولمبي 116 ميدالية، هي أكثر من كل الميداليات التي حصل عليها العرب مجتمعين منذ أول دورة أقيمت حديثا من 6 الى 15 أبريل 1896 بأثينا في اليونان الى الآن، بحسب ما تنشره "العربية.نت" أسفل صورة جردة الدول العشر من شرح للميداليات العربية

 

مليار نسمة يتابعون حفل الختام

وتنتهي اليوم الأحد دورة الألعاب الأولمبية الحادية والثلاثين، بعد أن شارك فيها 10 آلاف و500 رياضي من الجنسين في 28 رياضة، يمثلون 207 دول، منها فريق للاجئين ضم 10 أعضاء: نصفهم من جنوب السودان، و2 من سوريا و2 من جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع إثيوبي واحد، كما كانت مشاركة دولتا كوسوفو وجنوب السودان، الأولى للبلدين بتاريخ الأولمبياد، فيما كان الفريق الأميركي الأكبر برياضييه، فقد ضم 544 لاعبا ولاعبة. أما الأصغر، وفقا لما طالعته "العربية.نت" مما بثته الوكالات، فكان لدولة توفالو، الواقعة جنوب المحيط الهادي، ومثلها رياضي واحد فقط، هو عدّاء الجري 100 متر، إيتيموني تيمواني.

ويتوقعون، نقلا عن تقديرات اللجنة المنظمة للدورة، أن يتابع حفل اختتام الأولمبياد الذي خصصت له البرازيل 10 آلاف جندي لحمايته "مليار مشاهد تقريبا في العالم" مع أن اللجنة ذكرت أنها أعدته بسيطاً في ملعب "ماراكانا" الشهير بريو دي جنيرو، تماما كحفل الافتتاح، بحيث يعكس ثقافة البرازيل وتاريخها على الصعيد الرياضي، بمشاركة مجموعة راقصين وراقصات، من المقرر تقديمهم لعروض من فولكلور البلاد الشعبي. وأثناء الحفل سيتم تسليم الشعلة الأولمبية إلى مدينة طوكيو، الموعودة باستضافتها في 2020 للدورة المقبلة.

 

أحمد حسنين باشا، أول عربي شارك بأولمبياد، تزوج أم الملك فاروق، وقتله في 1946 حادث سيارة

ولم يشارك العرب في الألعاب الأولمبية، إلا بدءا من دورة 1912 الخامسة بالسويد، ومن وقتها الى السبت في ريو، جمع رياضيوهم 108 ميداليات، منها 27 ذهبية و26 فضية و55 برونزية. أما أول من شارك بدورة 1912 فهو المصري أحمد حسنين باشا، بمسابقة الشيش، وعن مشاركته نشرت "العربية.نت" تحقيقا في 2012 موسعا، لمناسبة أولمبياد لندن، لكنه خرج من دون أي ميدالية.

إلا أنه تألق بتشكيله بداية مشاركة العرب بالأولمبيادات فيما بعد، ومنها نلاحظ أن ما حصلوا عليه من ميداليات، كان بمنافسات فردية دائما، لا جماعية، واقتصر على ألعاب القوى ورفع الأثقال والمصارعة والملاكمة والتايكواندو. والغريب أن العربي فشل في أي أولمبياد بما اشتهر به عبر التاريخ، وهو الفروسية ورمي الرمح والشيش، وهو سلاح السيف، باستثناء السعودية الحاصلة على برونزيتين بالفروسية، واحدة فردية لخالد العيد عام 2000 بأولمبياد سيدني، والثانية للفرق في أولمبياد 2012 بلندن، وكانت قفز حواجز، وجاءت عن طريق الرباعي الفارس الأمير عبدالله بن متعب والفرسان رمزي الدهامي وكمال باحمدين وعبدالله الشربتلي.