دشن عدد من شباب تعز حملة ميدانية واسعة باسم " لنعيش بكرامة ادعموا المقاومة" تشمل عدد من المديريات بالمحافظة.

وتهدف الحملة بحسب مصادر مأرب برس الى إسناد المقاومة بالمال والذخيرة والسلاح لتمكينها من حسم المعركة وتخليص المدينة من نيران المليشيا.

وقد تبرعت أحد اسر الشهداء التي فقدت ابنتها الشهيدة عزيزة بقطعة من الذهب "عقد " جاءت استجابة فورية لنداءات الحملة وقد أطلق عليه القائمون على الحملة اسم "سلس الكرامة ".

مؤكدين أن "العقد "سيعرض في مزاد علني لصالح المقاومة، داعين كافة شرائح المجتمع للاستجابة الكاملة للحملة ودعم المقاومة بما أمكن لتخليص المدينة وأبنائها من قصف المليشيا وحصارها.

وفي أحد المزادات العلنية عرضت الحملة السلاح الشخصي لقائد المقاومة الشعبية الشيخ حمود المخلافي للبيع وهو سلاح "الكلاشنكوف" لصالح المقاومة التي تعاني من نقص في المال والسلاح.

وجاءت هذه الحملة بسبب انعدام الدعم المادي والسلاح من قبل الحكومة اليمني وقوات التحالف للمقاومة في تعز، والتي عجزت عن توفير السلاح والمال للمقاتلين، ما تسبب في بعض المراحل إلى انسحابها من بعض الجبهات بسبب ضعف العتاد.