من داخل الزنزانة .. قصص مؤلمة تكشف عن الوجه القبيح للمليشيات وتعري مشروعهم

الخميس 01 أكتوبر-تشرين الأول 2015 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-خاص.
عدد القراءات 3130


لا تكتفي مليشيا الحوثي وصالح باختطاف المعارضين لها والناشطين من السياسيين والصحفيين وحتى المواطنين العاديين دون أي مسوغ قانوني ووضعهم دروعًا بشرية.

 

تلك المليشيات تتمادى في غيها وتسقط كل قيم التعامل وأخلاق الإنسانية حين توغل في تعذيب المختطفين نفسيًا وجسديًا.

 

يقول أحد المختطفين -أطلقت المليشيات سراحه مؤخرًا بعد أن لم تجد ما تتهمه به- دخلت عالمًا غريبًا ناس لا ذمة ولا دين لهم، انعدم لديهم الضمير ولا يرون إلا ما يقوله السيد.

 

المختطف ص.س بدأ رحلة المعاناة حين تم اختطافه من منزله دون توجيه أي تهمة له،زج به في السجن ومعه عشرات المختطفين.

يتم التحقيق معهم بطريقة لا اخلاقية يتنقلون بين زنزانة واخرى مربوطين العينيين يتعرضون لأقسى المعاملات.

 

تطلب المليشيات من بعض اهالي المختطفين إحضار الطعام ومبالغ مالية كبيرة لإيصالها لهم لكن ذلك لا يحدث،واذا أعطوهم شيئًا من الفتات يكونون قد عبثوا بالطعام والشراب ولا يصلهم الا ما تبقى منه وإن احضروا لهم طعامًا فرديء جدًا.



يتعرضون في المختطفات للسب والشتم وكل انواع الاتهامات تارة بالعمالة وتارة بالخيانة.

 

يقول ص.س كنا نسمع صراخًا شديدًا نتيجة ما تعرض له بعضنا من صنوف التعذيب.

 

ليس هذا فحسب بل أن مليشيا الحوثي تفرض على المختطفين لديها دراسة ملازمهم ومنهجهم بالقوة وبشكل الزامي.

واستمرار ا لمسلسل إجرام هذه الجماعة قالت مصادر مقربة من أسرة الزميل الصحفي صلاح القاعدي أن مليشيا الحوثي تقوم بتعذيب القاعدي بصورة وحشية.

وأشارت المصادر لمأرب برس إلى أن الحوثيين يقومون بضرب القاعدي بالسلاسل الحديدية لإجباره على الإدلاء بمعلومات عن حميد الأحمر وبعض قيادات الإصلاح.
 والقاعدي مختطف منذ فترة داخل إدارة أمن المنطقة الغربية في الجديري كما يرجح.


العشرات من المختطفين خلف الأسوار لا تجد أسرهم لأماكنهم سبيلا ، انقطعت أخبارهم من لحظة اختفائهم، فيما المليشيات تتفنن في ممارسة التعذيب والإخفاء القسري والملاحقات المستمرة والتي أصبحت إحدى هواياتهم.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن