عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي بعرض عسكري ضخم و تاريخي ... بوتين يحيي ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش السوداني والدعم شمال كردفان إسرائيل تتخذ خطوات تصعيدية جديدة و خطيرة.. وتهدم نحو 50 منزلا في صحراء النقب وبن غفير يتوعد بالمزيد 5 دول إسلامية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إسرائيل ومنعت سفنها من التوجه إليها 4 مواقع جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي... تجعلك أكثر إنتاجية
ضمت عضوية الوفد اليمني الحكومي إلى مفاوضات السلام الجارية في جنيف بإشراف الأمم المتحدة عبد الوهاب الحميقاني المدرج اسمه على اللائحة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية للمتهمين بتمويل تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب.
ونفى الحميقاني الذي يترأس حزب الرشاد اليمني السلفي أي علاقة له بتنظيم القاعدة، وتحدى الولايات المتحدة أن تثبت هذه التهمة، وأكد أنه ضحية "مكيدة سياسية" حاكها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وأضاف أن عداء النظام السابق له سببه أنه كان عضوا في منظمة إسلامية للدفاع عن حقوق الإنسان، هي منظمة "الكرامة" التي كانت تدافع عن ضحايا هجمات غارات الطائرات الأميركية بلا طيار والمعتقلين المتهمين "بالإرهاب".
وشارك الحميقاني -وهو من أعضاء وفد الحكومة في المنفى- في افتتاح مشاورات السلام في جنيف الاثنين الماضي، حيث التقطت صوره إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وأدرج اسم الحميقاني في ديسمبر/كانون الأول 2013 على اللائحة السوداء للحكومة الأميركية، وكان يدير يومها جمعية "الرشد" الخيرية التي كانت تتلقى أموالا من دول الخليج ولا سيما السعودية.
وينحدر هذا المسؤول السلفي من محافظة البيضاء في وسط اليمن حيث يتمتع تنظيم القاعدة فيها بنفوذ. وسبق أن نفى دعمه للقاعدة عند إعلان إدراج اسمه على اللائحة الأميركية.
واعتبر محلل قريب من المشاورات أن الحكومة في المنفى أرادت أن يكون في عداد الوفد إقرارا بدور السلفيين في المعارك ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم على الأرض.
لكنه قال إن مشاركة الحميقاني نفسه من حزب "الرشاد" قد تفسر بأنها إشارة استخفاف من السعودية -الداعمة للحكومة اليمنية- بالولايات المتحدة.