آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

هل تخرج مفاوضات جنيف الحوثيين من المأزق السياسي

السبت 06 يونيو-حزيران 2015 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - الشرق الاوسط
عدد القراءات 2317

قالت مصادر دبلوماسية يمنية لـ«الشرق الأوسط»، إن جماعة أنصار الله الحوثية سوف تحضر مباحثات جنيف أملاً في الخروج من المأزق السياسي الذي عانته منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي وصف بأنه بمثابة الحصار القانوني لقيادات الجماعة، وندد بالانقلاب وفرض عليها الانسحاب من العاصمة صنعاء وتمكين الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها الدستورية.

وأوضحت المصادر السياسية التي راقبت تحركات ميليشيا الحوثي ودخولها في المشهد اليمني خلال السنوات الأخيرة، أن الميليشيا قد اتخذت قرارا بالحضور لمؤتمر الحوار بالرياض الذي كان سينعقد قبل اندلاع «عاصفة الحزم»، لكن قوى إقليمية غيرت المسار الذي أراد الحوثيون السير نحوه، إضافة للتأثير الذي مارسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بهدف الإمساك بالورقة الأخيرة التي قد تدخل ابنه أحمد في حسابات الرئاسة اليمنية.

وأضافت المصادر أن صالح سلم السلاح والمحافظات للحوثيين من أجل تحقيق غاياته في المستقبل، مؤكدة أن الحوثيين أرادوا من خلال محادثات مسقط الأخيرة تحسين صورتهم في القبول بالحوار «وأن تنظيمهم لا يقتصر في كونهم ميليشيا عسكرية قامت بالانقلاب على الشرعية وخيار المجتمع اليمني»، مشددة على أن تلك المحادثات لم تفلح في مرونة الموقف الإقليمي تجاههم ومن بين ذلك دول التحالف التي لن ترضى سوى بعودة الحوثيين إلى ما كانوا عليه قبل احتلال صنعاء، وأن لا يتجاوزوا حجمهم الطبيعي كأحد المكونات الطبيعية في اليمن.

وكان مسؤولون من الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين أعلنوا أمس (الجمعة)، موافقة الجانبين على المشاركة في محادثات سلام تحت إشراف الأمم المتحدة التي قررت مبدئيا في 14 يونيو (حزيران) في جنيف.

وقال عز الدين الأصبحي وزير إعلام الحكومة اليمنية في الرياض إن «الحكومة موافقة على الذهاب إلى اجتماعات جنيف»، مضيفا أنها «للتشاور وللبحث في تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216» الذي ينص، خصوصا، على انسحاب الحوثيين من الأراضي التي سيطروا عليها منذ بدء هجومهم العام الماضي. ومن جهته، أشار ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله الجناح السياسي للمتمردين الحوثيين، إلى أن الحوثيين «رحبوا بدعوة الأمم المتحدة للذهاب إلى طاولة الحوار من دون شروط مسبقة».

وتشير معلومات إلى أن موافقة الحوثيين جاءت بعد لقائهم والمبعوثة الأميركية في اجتماع عقد الأسبوع الماضي في سلطنة عُمان، يُتوقع أنّه سبب موافقتهم على المشاركة. وهدف مفاوضات جنيف هو وقف إطلاق النار والتوصل إلى اتفاق لبدء عملية انسحاب المتمردين الحوثيين من المناطق التي استولوا عليها، فضلا عن إيصال المساعدات الإنسانية. وكانت الأمم المتحدة قد فشلت في عقد جولة أولى من المحادثات اليمنية في جنيف في 28 مايو (أيار) بهدف الخروج من الأزمة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن