سيناتور ديموقراطي أمريكي يغضب المليشيات بتعليق ساخر بشأن المنح الحوثية للطلاب في الجامعات الأميركية انطلاق فعاليات أسبوع المرور العربي في مدينة مأرب الغضب العارم.. الاعلان عن مهمة (عسكرية سعودية أمريكية) مشتركة تحذيرات من أستمرار هطول الأمطار الرعدية على مناطق متفرقة باليمن المليشيات تبكي مصرع الحوثي قرار ملكي سعودي بسحب الأوسمة والامتيازات من فئة حددها القرار الرسمي...الذي بات ساريا ويُعمل به قرار ملكي بتعيين 261 عضوا على سلك أعضاء النيابة العامة القضائي السعودية تطالب بممرات إنسانية آمنة ووقف فوري لإطلاق النار في غزة مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه
شهدت مدينة عدن جنوب اليمن، والمناطق المجاورة لها، ليل أمس الأحد، قصفاً لطائرات التحالف، هو الأعنف منذ بداية عمليات "عاصفة الحزم"، وفق ما أفادت مصادر في المنطقة العسكرية الرابعة، وفي قيادة السلطة المحلية، و"اللجان الشعبية".
وأشارت هذه المصادر إلى أنّ "قصف تحالف "عاصفة الحزم" كان الأعنف، والأكثر كثافة، ولم تسلم منطقة أو حي، يتواجد فيه "الحوثيون"، وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، إلا وطالته نيران التحالف، سواء المواقع الظاهرة أو المتخفية في بعض المرافق".
مع الساعات الأولى من ليل أمس، بدأت طائرات التحالف تشن عدداً من الغارات، لكنها كانت قليلة في عدن، مقارنةً مع ما قصفته في المناطق المجاورة لمحافظة عدن.
لكن المهمة الأكبر للتعامل مع المتوغلين في عدن، أوكلت للقوات البحرية، التابعة لقوات تحالف عاصفة الحزم، والتي شنت قصفاً وصف بالكثيف والدقيق في الأهداف التي يتواجد فيها "الحوثيون"، وقوات المخلوع صالح.
ولفت مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الرابعة لـ"العربي الجديد" إلى أنّ "ما قامت به قوات التحالف الليلة، هو ما يشبه الاجتثاث، فقد عمدت إلى قصف كل مكان يتواجد فيه الحوثيون وقوات صالح، سواء كان التواجد في هذه الأماكن كثيفاً أو قليلاً، فقد تم استهدافه".
وذكر أيضاً أنّ "حتى بوارج القوات البحرية قصفت مناطق ومجمعات حكومية، بما فيها المجمع الاستهلاكي في خور مكسر"، مضيفاً "استغربنا الأم بدايةً، واعتقدنا أنّ هذه البوارج أخطأت، لكن سرعان ما اكتشفنا أن "الحوثيين" كانوا يتحصنون داخل هذه الأمكنة، ويهربون من قصف التحالف ومعهم قوة داخل المجمع، من مسلحين، وخمس دبابات، وعدد من المدرعات، وتم تدميرها كلها، خلال قصف البوارج الحربية للمجمع".
كذلك، أفاد شهود عيان وسكان محليون أيضاً، بأن "البوارج شنت قصفاً على شمال ووسط وجنوب وشرق وغرب عدن، وأمطرت المواقع التي يتمركز فيها المسلحون "الحوثيون" والقوات الموالية لصالح، في خور مكسر والمعلا ودار سعد، وغيرها من المناطق".
وأمام هذه التطورات، يبدو أنّ موعد الإنزال البري اقترب، مع بدء عملية اجتثاث تقوم بها البوارج من سواحل عدن، في عملية تطهير لعدن، تمهد للعمليات البرية.
في المقابل، فإنّ تحركات "الحوثيين"خفت في عدن، كما أنهم تراجعوا في عدد من المناطق، التي كانوا توغلوا فيها، كالمعلا ودار سعد، فيما فر العشرات منهم، وقتل وجرح العشرات أيضاً في عملية الاجتثاث التي نفذتها قوات تحالف "عاصفة الحزم".