في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية
"الحزم أبو العزم أبو الظفرات والترك أبو الفرك أبو الحسرات".. مقولة لمؤسس السعودية الراحل الملك عبد العزيز آل سعود، الذي توفى قبل 62 عاما، منها استلهم نجله العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اسم العملية العسكرية التي تنفذ في اليمن منذ صباح اليوم الخميس باسم "عاصفة الحزم".
ومنذ إطلاق اسم "عاصفة الحزم" على العملية العسكرية التي ينفذها تحالف عربي إسلامي بقيادة السعودية في اليمن، بهدف دعم الشرعية في اليمن ممثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وردع قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح والحوثيين الذين انقلبوا عليه وحماية حدود السعودية، حسبما أعلن المتحدث باسم العملية العميد أحمد عسيري، والتساؤلات تثار عن مغزى التسمية وسببها.
ويرجح أن أصل التسمية يعود لمقولة لمؤسس السعودية الملك عبدالعزيز يقول فيها: "الحزم أبو العزم أبو الظفرات والترك أبو الفرك أبو الحسرات"، ومن هنا جاءت "عاصفة الحزم" جاءت لتحقق معنى هذه المقولة الحكيمة، حيث أصدر الملك سلمان قراره "الحازم" بتنفيذ العملية و"العازم" على إعادة الأمور إلى نصابها وإرجاع الحق لأهله وحماية الحدود السعودية.
وذهب وقت "الترك أبو الحسرات"، بعد استنفاذ كل الطرق السلمية للحوار في اليمن حيث لم تجد المطالبات والتحذيرات السعودية آذانا صاغية، لينفذ الصبر ويأتي وقت "الحزم أبو الظفرات".
وألنت السعودية، في الساعات الأولى من صباح الخميس، عن بدء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية ضد من تسميهم "المتمردين الحوثيين".
وتشارك في عملية "عاصفة الحزم"، 5 دول خليجية، هي السعودية، البحرين، قطر، الكويت، والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن ومصر. فيما أعلنت باكستان عن استعدادها للمشاركة.