آخر الاخبار

مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ...

السعيد الثقافي بتعز تناقش التربية الجمالية واثراها في السلوك المجتمعي

الإثنين 09 فبراير-شباط 2015 الساعة 08 مساءً / تعز / محمد الحذيفي
عدد القراءات 5829
 

أقامت مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة بمدينة تعز اليوم محاضرة بعنوان " التربية الجمالية وأثرها في السلوك المجتمعي" قدمها الاستاذ منصور الصانع.

واستعرض الصانع مفهوم التربية الجمالية واهدافها ومنها انها تعني بتربية الذوق وتقويم الاخلاق وان الجمال يعد من اهم انواع التربية الاسلامية وحث على جمال الاخلاق والمعاملة مستشهدا بالعديد من الدراسات التي تهتم بالتربية الجمالية.

كما أشار الصانع إلى أن التربية الجمالية يقصد بها ترقيق الجوانب الشعورية والحس عند الانسان والتربية الجمالية تجعل الانسان يشعر بالحياة والسعادة والحس المرهف مؤكدا على أن التربية الجمالية يقصد بها الشعور الوطني والانتماء الوطني.

وأضاف:التربية الجمالية هي نتيجة التقاء التربية الاسلامية والتربية الجمالية الاسلامية وأن التربية الجمالية لا تقل أهمية عن التربية الاخلاقية والروحية والدينية والوطنية.

وكان مدير عام مؤسسة السعيد فيصل سعيد فارع اشار إلى ان مناقشة موضوع كهذا وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا سيكون بدرجة كبيرة من الاهمية التي قد نفتقد فيها هذا الجمال بمختلف انواعه وعلى رأسه الجمال النفسي

 

وأشار إلى تراجع الثقافة الجمالية في عصر السبعينات لأسباب عدة وحث على الاهتمام بالتربية الجمالية كعلم وتربية فنية بالمعنى المحسوس والملموس منوها إلى أننا نعيش فترة ما بعد الحداثة ولم نصل إلى مرحلة الحداثة بما فيها من الجمال وتربية الجمالية , معبرا عن خشيته من ضياع هذا المشروع الجمالي والتي ينبغي ان يكون ثقافة وطنية.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة ثقافة