تعرف على خطوات فعالة ومفيدة للتخلص من العصبية والانفعال قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما
نفى الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري عبدالله نعمان محمد ما رددته بعض وسائل الاعلام عن حدوث اشتباكات بالايدي بينه واحد ممثلي جماعة الحوثي بفندق موفنبيك صباح اليوم، موضحا انه انسحب من اجتماع القوى السياسية بعد تهديده من قبل مهدي المشاط احد ممثلي جماعة الحوثي الذي اراد فرض خيارات الجماعة بالقوة دون اعتراض من احد وبعد رفضهم سحب ما اسمي بالإعلان الدستوري.
ونقل موقع الوحدوي نت عن نعمان ان القوى السياسية اتفقت اليوم على استئناف الحوار بعد ان يلقي مبعوث الامين العام جمال بنعمر كلمة امام الصحفيين يؤكد فيها على ان العودة الى الحوار تمت على اساس مرجعية المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة، وان يعلن بنعمر في كلمته صراحة بعدم اعتراف الامم المتحدة بشرعية ما اسمته جماعة الحوثي بالاعلان الدستوري.
واوضح نعمان ان بنعمر لم يتطرق بوضوح لعدم الاعتراف بالبيان الدستوري وان كان المح الى ذلك بعد ان الاعتراض من قبله ومحمد قحطان، فأشار بن عمر الى ذلك ضمنيا.
وأضاف الامين العام للتنظيم الناصري: بمجرد انسحاب الاعلاميين فوجئنا بمهدي المشاط احد ممثلي جماعة الحوثي يوجه تهديدات الي والى محمد قحطان من شانها اجبارنا على عدم الحديث وعدم ابداء اي ملاحظات او اعتراضات على الاجراءات التي يفرضونها بالقوة وكان ذلك سببا في الانسحاب.
وقال نعمان: نحن لا نقبل الحوار تحت التهديد وشدد على ضرورة سحب الاعلان الدستوري للانقلابيين وإنهاء كل الاجراءات الباطلة التي ترتبت عليه والإفراج عن المعتقلين الذين تعتقلهم المليشيات المسلحة لانصار الله والكشف عن المخفيين قسرا من قبلهم، والغاء القرار الصادر من قبل وزير داخلية الانقلاب والقاضي بعدم السماح بالمظاهرات السلمية. الى جانب تمسكنا بمطالبنا السابقة والمتمثلة برفع الاقامة الجبرية عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء وتطبيع الاوضاع وإعادتها الى لحظة اتفاق السلم والشراكة الوطنية.
ودعا الامين العام للتنظيم الناصري في ختام تصريحه القوى السياسية الكف عن الحوار الذي لا يقدم سوى غطاء سياسي لما يقوم الانقلابين على الواقع.