تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي
احيا شباب الثورة بمدينة تعز اليوم جمعة ذكرى استشهاد شهيدات منصة ساحة الحرية وأكدوا في هتافاتهم على ان لا حصانة للقتلة ومفجري المنازل وناهبي ثروات المواطنين
وكان يوم 11 / 11 / 2011م شهد سقوط شهيدات ساحة الحرية الثلاث تفاحة وزينب وياسمين،عند مهاجمة قوات الرئيس السابق على عبد الله صالح ساحة الحرية بمختلف الأسلحة في جمعة لا حصانة للقتلة اثناء الثورة الشعبية السلمية.
ونددوا باقتحام المليشيات المسلحة للمدن اليمنية ونهبها اسلحة الجيش مطالبين بسرعة تشكيل الحكومة وتطبيع الأوضاع وعودة اجهزة الأمن لممارسة دورها في ضبط الأمن وكذا سرعة اتفاق السلم والشراكة وانسحاب المليشيات المسلحة من المدن.
خطيب الجمعة التي اطلقوا عليها جمعة " ذكرى الشهيدات استمرار للثورة " أشار إلى أن أعداء الحرية كثيرون فهم يعملون على طمس معالم ثورة 11 فبراير لأنهم كخفافيش الظلام لا يستطيعون العيش في النور بل يعشقون العيش في ظلمات الجهل والتخلف والاستبداد.
وأضاف الشرعبي إن ثورة 11 فبراير التي أوجدها شباب اليمن بدمائهم الزكية وقدموا من أجلها الشهداء والشهيدات لن تنطفئ ولن يستطيع أحدا أن يمحو ثورتها مهما حاول الظلاميون طمس معالم ثورة 11 فبراير فإن دماء الشهداء والشهيدات هي من سيوقدها من جديد دم مازن ونسيم وعزيزة وراوية وياسمين وزينب وتفاحة وغيرها من الشهداء والشهيدات ستشعلها وكذا دماء شهداء جمعة الكرامة وكل شهداء اليمن ومناظليها الأحرار.
وقال : تمر بنا بعد أيام ذكرى سقوط شهيدات 11/11 لتذكر التضحيات التي قدمت لنيل الحرية وتحقيق بناء الدولة المدنية وتأتي هذه الذكرى ونحن لازلنا نواجه التآمر ونرى العوائق فلا نزداد إلا صمودا واستمرار متيقنين أن ثورتنا ثورة تدعو للتعايش لا التحدي ثورة تدعي إلى توحيد الصف من اجل يمن ديمقراطي.
منوها إلى أن الشعوب تبذل التضحيات لتحقيق غاياتها وأهدافها وتقدم الغالي والنفيس والوقت والمال ولا تمن بهذه التضحيات لأن للحرية ثمن غالي ولأجلها تسترخص الشعوب تضحياتها وتصبر وتصابر لنيل حقوقها وقد تكثر العقبات وتطول الطريق ولكن الهم والإرادات تقصر المسافات وتجتاز كل العوائق والعقبات وثورة 11 فبراير هي إرادة شعب وإرادة ربانية واقدار سماوية لا يستطيع أحد أن يغيرها او ردها.